تسارع المصالح الأمنية بالبيضاء منذ الجمعة الماضي بمعية الدرك الملكي بالمحمدية، البحث عن فقيه دجال، تسبب في وفاة امرأة تتحدر من إقليم ابن سليمان، وبالضبط من الجماعة القروية الفضالات إثر مضاعفات صحية نتيجة ممارسة طقوس الشعوذة عليها.
وحسب يومية الصباح في عددها الصادر اليوم الأربعاء فقد أفادت مصادر مطلعة لها أن الضحية لفظت أنفاسها الأخيرة داخل مستشفى 20 غشت بالبيضاء، بعد أن رفضت مجموعة من المصحات استقبالها بعد علمها بالأسباب، خصوصا أن الفقيه المشعوذ هو من حملها على سيارته من أجل إنقاذها قبل أن يختفي فور إعلان وفاتها من قبل إجارة مستشفى 20 غشت.
وفي تفاصيل القضية التي جرت أطوارها بأحد المنازل بدوار السباعي الكائن بالجماعة القروية بني يخلف التابعة لتراب عمالة المحمدية مساء الأربعاء الماضي، أفادت المصادر ذاتها أن الضحية حلت من منزلها بجماعة لفضالات بابن سليمان ضيفة على عائلتها بالمحمدية بغية زيارة طبيب بسبب مرض تعانيه، قبل أن تقترح عليها قريبتها التي تستضيفها بمنزلها رؤية فقيه “سبق أن عالج مثل حالتها وحالات مرضية أشد خطورة وكانت النتائج مبهرة”.
وأضافت المصادر أنه بعد موافقة المريضة، عملت القريبة على الاتصال بالفقيه القاطن بالبيضاء، الذي حل إلى الدوار على متن سيارته، ليعمل على تنفيذ مجموعة من طقوس الشعوذة عبر إشعال أبخرة داخل غرفة تنعدم فيها التهوية ، كما قام بضرب المرأة بلكمات كثيرة في البطن والظهر، الأمر الذي جعل المرأة تسقط مغمى عليها بعد أن فقدت وعيها نتيجة الطقوس التي مورست عليها.
التعاليق (0)