حسام حسن يرفع راية التحدي من أكادير ويرسم طريق “الثامنة” للفراعنة

أكادير الرياضي

بملامح يملؤها الإصرار ومن قلب مدينة أكادير الساحرة، أطلق حسام حسن، المدير الفني للمنتخب المصري، صافرة الإنذار لكبار القارة السمراء، مؤكداً أن “الفراعنة” شدوا الرحال إلى المغرب وفي جعبتهم هدف واحد لا ثانٍ له: العودة بالكأس الإفريقية الثامنة إلى خزائن القاهرة.

فخلال ندوته الصحفية التي انعقدت بمدينة أكادير صباح اليوم الأحد 21 دجنبر 2025 ، رسم “العميد” خارطة الطريق للمواجهة المرتقبة ضد زيمبابوي، مشدداً على أن ضربة البداية هي الاختبار الحقيقي للشخصية المصرية، وأن الفوز الافتتاحي سيمثل الوقود المعنوي للاعبين في رحلة البحث عن اللقب الغائب.

عقيدة “البطل” وتوليفة النجاح

تحدث حسام حسن بلغة الواثق عن فلسفته الفنية، مؤكداً أن المنتخب يدخل البطولة بعقلية انتصارية لا تعرف التراجع. وأوضح أن الاستعدادات في المعسكرات الأخيرة وصلت إلى أعلى مستوياتها، مشيراً إلى أن احترام منتخب زيمبابوي واجب، لكن طموح مصر يتجاوز حدود الدور الأول.

بين خبرة “صلاح” وطموح الوجوه الجديدة

لم يخلُ حديث المدرب من العاطفة حين استرجع ذكرياته كلاعب تُوج بالذهب الإفريقي ثلاث مرات، معتبراً أن حلمه الأكبر الآن هو تكرار الإنجاز من مقعد القيادة الفنية. وراهن حسن على جيل يمزج بين الخبرة العالمية المتمثلة في محمد صلاح، تريزيجيه، وعمر مرموش، وبين طموح 14 لاعباً يكتشفون أجواء “الكان” للمرة الأولى، مؤكداً أن هذه المجموعة قادرة على صياغة تاريخ جديد.

أكادير والمغرب.. حاضنة الإبداع الإفريقي

وفي لفتة طيبة، أعرب مدرب الفراعنة عن إعجابه الكبير بمستوى التنظيم في المملكة المغربية، وتحديداً في مدينة أكادير التي تحتضن تحضيرات المنتخب. وأكد أن الشغف الجماهيري المغربي بكرة القدم سيخلق أجواءً حماسية تجعل من هذه النسخة واحدة من أنجح البطولات في تاريخ القارة.

كلمة الختام:

وجه حسام حسن رسالة طمأنة للجمهور المصري، مشيداً بالصلابة الدفاعية التي أظهرها الفريق مؤخراً، وداعياً الجميع للالتفاف حول المنتخب ورموزه، وعلى رأسهم “الأيقونة” محمد صلاح، الذي يراه حسن القائد المثالي لهذه المرحلة الحاسمة.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً