مَثل صباح اليوم الأحد التيكتوكر الشهير، المعروف بلقب “مولينيكس”، أمام أنظار وكيل الملك لدى محكمة الاستئناف بطنجة، في تطور جديد ومهم ضمن التحقيقات الجارية.
ويأتي مثول “مولينيكس” في إطار التحقيق الموسع في قضية التيكتوكر الآخر آدم بنشقرون ووالدته. وكان الشاب قد أوقف قبل يومين بمطار مراكش قبل نقله إلى مصالح الأمن في طنجة.
ووُضع “مولينيكس” قيد الحراسة النظرية، في انتظار القرار الحاسم لوكيل الملك بشأن متابعته في حالة سراح أو إيداعه السجن.
و تزامناً مع مثول “مولينيكس”، تتواصل الترتيبات لانطلاق جلسات محاكمة بنشقرون ووالدته، والتي حُدد لها يوم 25 نونبر الجاري موعداً لبدئها، بعد استكمال التحقيق التفصيلي مع الأم.
و تواجه والدة الشاب المعتقلة اتهامات ثقيلة وخطيرة، أبرزها، استغلال قاصر: استغلال ابنها القاصر سابقًا لإنتاج ونشر محتويات رقمية إباحية، الاتجار بالبشر، الإخلال بالنظام العام: التورط في نزاعات متكررة مع الجيران وتبادل عبارات السب والشتم.
هذا، و تم إيداع الأم السجن المحلي بمدينة أصيلة بأمر من السلطات القضائية، في انتظار بدء محاكمتها أمام غرفة الجنايات.
كما قررت النيابة العامة عدم الاختصاص في ملف الابن (آدم بنشقرون)، وإحالته إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بطنجة. ويُتابع الابن في تهم أقل خطورة تتعلق بالإخلال العلني بالحياء، و تصوير وبث محتويات ذات طابع إباحي،و مخالفات أخرى مرتبطة بالمحتوى الرقمي المؤثر على النظام العام.
