كشفت المديرية العامة للوقاية المدنية في إحصاءات جديدة عن تسجيل 14 ألف و40 حالة غرق بشواطئ المملكة، في الفترة الممتدة ما بين فاتح ماي و 15 يوليوز 2025.
وأفادت المديرية بأنه تم إنقاذ 13 ألف و970 شخصا من بين حالات الغرق المسجلة على المستوى الوطني، فيما توفي 49 شخصا، بينما لا يزال 21 آخرين في عداد المفقودين.
وفي المناطق المراقبة، تم تسجيل 16 حالة وفاة و3 حالات فقدان، مقارنة بما مجموعه 33 حالة وفاة و18 حالة فقدان بالمناطق غير المراقبة، وفقا لذات الإحصائيات.
وترجع الوقاية المدنية هذه الأرقام إلى عاملين رئيسيين: موجة الحر المبكرة التي دفعت أعدادا كبيرة من المواطنين نحو الشواطئ، وافتتاح شواطئ جديدة للسباحة دون توفرها على وسائل مراقبة كافية.
ويأتي هذا في الوقت الذي تقوم فيه المديرية العامة للوقاية المدنية سنويا بتعبئة موارد بشرية ولوجستية هامة من أجل تأمين مناطق السباحة التي تشهد إقبالا على طول الشريط الساحلي الوطني، حيث تمكن هذه الجهود من الاستعداد المسبق لمواجهة المخاطر المرتبطة بالبحر والتدخل بفعالية في حالات الطوارئ.
وعلى الصعيد الميداني، تتعزز صفوف عناصر الوقاية المدنية بمنقذين شباب موسميين، يتم تكوينهم من طرف عناصر الوقاية المدنية في تقنيات الإنقاذ، والإسعافات الأولية، وكذا التواصل مع المواطنين.
وإلى جانب ذلك، تنظم المديرية العامة للوقاية المدنية كل صيف حملة وطنية تشمل توزيع المطويات والوصلات الإذاعية والرسائل الرقمية، بالإضافة إلى التحسيس المباشر لفائدة المواطنين بالشواطئ، فضلا عن تعزيز الإشارات التحذيرية، بما في ذلك الأعلام وتحديد المناطق الممنوعة والرفع من عدد الدوريات الراجلة والبحرية.
التعاليق (0)