تستفيد أكادير مباشرة من توسيع شركة الطيران منخفض التكلفة «ترانسافيا» لشبكتها نحو المغرب، مع إبقاء الوجهة مراكش في قلب العرض السنوي، وتفعيل خطَّين موسميَّين رين–أكادير وأجاكسيو–أكادير. هذا التوسّع يرفع جاذبية سوس–ماسة ويخلق تدفقات مشتركة بين أكادير ومراكش لرحلات متعددة الوجهات (City & Sea)، ويخدم عطلات نهاية الأسبوع والأنشطة المهنية (MICE) ورياضات ركوب الأمواج والغولف.
تؤكد الشركة على موقعها أن خط رين–مراكش، الذي استؤنف منذ نهاية أكتوبر، يستمر طوال السنة بمعدل رحلتين أسبوعيًا (الخميس والأحد). كما تمدد العمل بخط بريست–مراكش إلى صيف 2026 بواقع رحلتين أسبوعيًا (الثلاثاء والسبت). وتُسجّل الرحلات نحو مراكش إقبالًا متزايدًا بفضل خيارات سفر مرنة ومشمسة للعطل القصيرة والطويلة ورحلات العمل.
وبالتوازي مع ذلك، توسّع «ترانسافيا» شبكتها انطلاقًا من رين عبر خطَّين موسميَّين جديدين إلى أكادير: رين–أكادير وأجاكسيو–أكادير. هذا الربط الموسمي يُعزّز الوصول المباشر إلى شواطئ أكادير وبنيتها الفندقية والرياضية، ويتيح لمسافري غرب فرنسا وكورسيكا تصميم مسارات تجمع بين المدينة (مراكش) والبحر (أكادير) في برنامج واحد، مع سهولة الربط البري بين المدينتين.
تستهدف الشركة من توسيع الخطوط نحو وجهتين مغربيتين بارزتين الاستجابة لحاجات التنقّل المتزايدة للمسافرين والشركات في المناطق المعنية، وتدعيم الربط الجوي باعتباره محركًا للتنمية الاقتصادية. بالنسبة للفاعلين في أكادير، تفتح هذه الشبكة فرصًا عملية لتعبئة عروض مشتركة (إقامات مشتركة بين أكادير ومراكش، باقات الغولف وركوب الأمواج، عطلات نهاية الأسبوع الممتدة)، مع تحسين معدلات الملء في غير ذروة الموسم.
الخلاصة لأكادير: رحلات رين/بريست–مراكش السنوية والممددة تغذي تدفقات يمكن تحويلها بسهولة نحو أكادير، فيما يمنح رين–أكادير وأجاكسيو–أكادير الموسميان وصولًا مباشرًا للأسواق الفرنسية الأساسية. تعظّم الوجهتان معًا فرص الترويج لمنتج “مدينة + بحر” وتوسيع الإقامات ومتوسط الإنفاق السياحي في سوس–ماسة.