تراجعت أسعار البيض بشكل طفيف خلال الأسبوع الجاري، وذلك بعد الارتفاع غير المسبوق الذي وقعت عليه مؤخرا، والذي أثار غضب الأسر المغربية.
وحسب مصادر مهنية، فقد أصبح ثمن البيع بالجملة يترواح ما بين درهم واحد ودرهم و20 سنتيما، بعد أن وصل في بداية شهر رمضان الجاري في الجملة إلى 1.40 درهم، وترواح بالتقسيط ما بين 1,70 ودرهمين.
وأعرب مجموعة من المواطنين عن ارتياحهم لهذا الانخفاض، الذي تزامن مع حلول النصف الثاني من شهر رمضان، معبرين عن أملهم في أن يشمل التحسن أيضا أسعار الدواجن والأسماك، التي تشهد بدورها إقبالا كبيرا خلال الشهر الكريم.
وعن أسباب اسقرار أسعار البيض، كشف خالد الزعيم، نائب رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي بيض الاستهلاك، بأن ثمن البيض عرف تراجعا مع منتصف شهر رمضان، إذ أصبح الإقبال عليه من قبل المواطنين أقل مما كان عليه من منتصف شهر شعبان الماضي إلى بداية شهر رمضان الجاري.
وأوضح الزعيم أن ثمن البيض في سوق الجملة سيترواح ما بين درهم و1,20 درهم، أما في التقسيط فسيصل ثمنه إلى 1,30 درهم، مؤكدا أن هذا الثمن مناسب للمربيين والمنتجين وكذا للمواطنين.
وأورد ذات المتحدث أن ثمن البيض سيستقر أكثر خلال الأيام المقبلة من شهر رمضان، دون أن يسجل أي زيادة مع اقتراب عيد الفطر.
ولفت نائب رئيس الجمعية إلى أن التغير الذي تشهده أسعار البيض عادة يرتبط بثلاثة عوامل رئيسية، أولها حجم الإقبال على المعروض من المنتوج، وثانيها المشاكل التي يتخبط فيها القطاع منذ جائحة كورونا ما تسبب في إفلاس العديد من منتجي هذه المادة، بينما يهم العامل الأخير ارتفاع المواد الأولية التي تدخل في تربية الدواجن عالميا.