تدخل “فرقة مكافحة العصابات” بأكادير ينهي “عربدة” جانحين ويعيد الأمان لحي معروف

أكادير والجهات

عبرت ساكنة بلوك “أ” بتجزئة تدارت أنزا بأكادير عن عميق ارتياحها وامتنانها للتدخل الفوري والناجع الذي قامت به عناصر مصلحة محاربة العصابات بأكادير (BCG) أمس الخميس.
هذا التدخل السريع أسفر عن عودة الهدوء والاستقرار إلى أحد الشوارع الرئيسية بالحي، بعد أن شهد “عربدة” مثيرة للقلق نفذها شخصان كانا في حالة سكر طافح وغير طبيعية.

الشخصان المعنيان قررا إثارة البلبلة والفوضى دون أي سابق إنذار، مصحوبة بالسب العلني واستعمال الكلام النابي الساقط، ما تسبب في إحراج كبير للمارة وللأسر القاطنة في المنطقة.

و خلف هذا التدخل الميداني السريع لـ فرقة مكافحة العصابات أثراً إيجابياً كبيراً في نفوس وثقة المواطنين، ليضاف إلى سلسلة النجاحات والتدخلات النوعية التي تُحسب لهذه الفرقة الأمنية. وتلعب فرقة BCG بأكادير دوراً محورياً كقوة مساندة وداعمة بشكل كبير لعمل عناصر الدائرة الأولى لـ إنزا.

و تؤكد هذه التحركات أهمية إنشاء مقر مفوضية أمن مستقبلاً في هذا الحي، وهو مطلب تنتظره الساكنة منذ سنوات، حيث ستساهم المفوضية في تعزيز مفهوم شرطة القرب الميدانية الذي تسعى إليه المديرية العامة للأمن الوطني.

هذا، و أصبح الدور المحوري لمثل هذه الفرق الأمنية، التي تضيق الخناق على تحركات العصابات الخطيرة، أمراً لا غنى عنه في مدينة بحجم أكادير. هذه الفرق تساهم في مكافحة تكاثر الجريمة وانتشارها والاعتداء على الأمن العام والخاص.

فبفضل دعمها وإسنادها لباقي مصالح الأمن الوطني المكلفة بالوقاية من الجريمة ومكافحتها، انخرطت فرقة محاربة العصابات فعلياً في تنزيل مفهوم شرطة القرب الميداني والآني بـ أكادير الكبير. هذا المفهوم يعتمد على استعمال كل آليات مكافحة الجريمة لـ تدعيم الشعور بالأمن في توقيت يتسم بتنامي التحديات الأمنية وظهور أنماط إجرامية مستجدة تتطلب الاستئصال من المنبع.

إلى ذلك، تبقى اليقظة الأمنية القصوى ضرورية خاصة وأن مدينة أكادير مقبلة على احتضان تظاهرات قارية وعالمية، ما يفرض نسبة خطأ صفر في التراخي الأمني، وضرورة الحفاظ على الاستقرار والطمأنينة.

عبدالرحيم شباطي