يسود القلق في صفوف المشاركين في إحصاء المواشي برسم سنة 2024، وذلك على خلفية تأخر التعويضات الخاصة بهم، رغم انتهاء العملية منذ أواخر دجنبر الماضي.
وفي ظل غياب مؤشرات عن نتائج هذه العملية الإحصائية التي يعول عليها المغرب لتحديد وضعية القطيع الوطني، أكد المشاركون أنهم لم يتوصلوا حتى الآن بالتسبيق المالي المتضمن في العقود التي وقعوها مع الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز (Anoc).
في هذا السياق، أفاد أحد المشاركين في عملية إحصاء المواشي برسم سنة 2024 بأنه لم يتوصل كغيره بأي تسبيق أو أي تعويض نهائي عن الخدمة رغم توقيعه العقد في شهر دجنبر الماضي، مشيرا إلى أنه تلقى وعودا قبل توقيع العقد بمنحه تسبيقا خلال بداية عملية الإحصاء، مع صرف كامل التعويضات عند نهاية تجميع المعطيات الإحصائية.
وأكد ذات المتحدث أنه تواصل رفقة مجموعة من المشاركين مع الجمعية من أجل الاستفسار حول الأمر، حيث تلقوا وعودا بصرف التعويضات قبل أسبوعين من الآن، دون أن يتحقق ذلك.
من جهته، أكد مشارك آخر أن المنخرطين في إحصاء المواشي راكموا ديونا من أجل المشاركة في العملية، فضلا عن تحملهم عبء التنقل وتعب التجول بالدواوير، دون أن يتلقوا أي تعويض إلى حدود الساعة، لافتا إلى أنه “رغم التواصل مع الجمعية ووعدها بصرف التعويضات قبل أسبوعين، لم يتم تقديم أي شيء”.
هذا، وقد حددت الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز (Anoc) قيمة التعويضات بنظام القطعة، وحصرتها في 30 درهما صافية، متضمنة لجميع المستحقات، عن كل استمارة إحصاء معبأة بشكل سليم ومترتبة بياناتها عند مقابلة “الكسابة”.