تعلن الشبكة المغربية لحقوق الإنسان والدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب عن استنكارها الشديد للواقع الذي أضحى يعرفه المستشفى الجهوي متعدد التخصصات بمدينة أكادير من ترد للخدمات الصحية وضعف في التجهيزات الطبية وغياب لآليات المراقبة والمحاسبة الشيء الذي يهدد حياة المواطنين/ت المغاربة ويحط من كرامتهم وينذر بكوارث وشيكة.
وعلى إثر الوقفة الاحتجاجية التي نظمت اليوم بمعية مجموعة من فعاليات المجتمع المدني وبحضور وازن لوسائل الإعلام أمام المرفق العمومي الذي بات يلقب بـ«مستشفى الموت»، سجلت الشبكة حضورها القوي محاولة إيصال صوت شريحة مهمة من الساكنة المتضررة دفاعا عن حقها الأساسي في استشفاء لائق ورعاية صحية .
وكما هو معروف فإن مستشفى الحسن الثاني بأكادير يعد القبلة الأولى للجهات الجنوبية الثلاث إضافة إلى جهة سوس ماسة وهو الشيء الذي يفوق طاقته الاستيعابية ويشكل ضغطا كبيرا عليه، وقد سجلت الشبكة خلال الأسابيع الأخيرة باستنكار الوفيات المتتالية لست نساء حوامل إضافة إلى الوضع الكارثي الذي يعيشه قسم المستعجلات هذه الأيام من ٱكتضاض كبير ناهيك عن شكاوى كثيرة لمواطنين أعطيت لهم مواعيد بعيدة.
وبه تدعوا الشبكة المغربية لحقوق الإنسان والدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب بتجويد العرض الصحي عاجلا داخل هذا المستشفى وتعزيز موارده البشرية وتجهيزاته ناهيك عن تأهيل مرافقه في اقرب الآجال وذلك دون نسيان فتح تحقيق قضائي شفاف ومسؤول حول ظروف وفاة النساء الحوامل من أجل ضمان حفظ كرامة المرضى واستجابة لتطلعات ساكنة الجهات الوافدة على الشريان الحيوي والمهم في المنظومة الصحية ببلادنا.
التعاليق (0)