في جلسة تحقيق مطولة استمرت لأكثر من ساعتين صباح اليوم الإثنين، مثل محمد بودريقة، الرئيس الأسبق لنادي الرجاء الرياضي والقيادي السابق في حزب التجمع الوطني للأحرار، أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الزجرية بالدار البيضاء.
وخلال الجلسة، نفى بودريقة بشكل قاطع جميع التهم الموجهة إليه، مؤكدًا أن هذه القضية تعود إلى سنة 2018 وقد تم البت فيها بأحكام قضائية نهائية. وأوضح أنه قام بتسليم المبلغ المالي موضوع الشكوى، مشيرًا إلى وجود تنازل رسمي من الطرف المشتكي عبر محاميه.
يذكر أن بودريقة كان قد ألقي عليه القبض في شهر أبريل الماضي وتم إيداعه سجن عكاشة بعد تسليمه من ألمانيا، حيث سبق توقيفه في مطار هامبورغ في شهر يوليو بناءً على مذكرة بحث دولية.
يواجه بودريقة اتهامات ثقيلة تتعلق بالنصب والاحتيال وإصدار شيكات بدون رصيد، بينما يترقب الجميع قرار قاضي التحقيق بشأن إحالة الملف إلى المحكمة وتحديد مواعيد الجلسات القادمة.
التعاليق (0)