تمكنت مصالح الدرك الملكي بقلعة السراغنة من توقيف سجين فر من مستشفى ابن نفيس للأمراض العقلية والنفسية بمراكش يوم الأحد الماضي.
ووفقا لما أوردته مصادر إعلامية متطابقة، فقد تم توقيف المعني بالأمر بسد قضائي بمدخل مدينة العطاوية على مستوى دوار زمزم التابع لجماعة سيدي ادريس بإقليم قلعة السراغنة.
وحسب ذات المصادر، فإن هذا السجين كان قد أوقف قبل حوالي شهرين بسبب نبشه قبر والده ونقله جثته إلى منزله، مدعيا أنه أحد اولياء الله الصالحين.
وأفادت المصادر نفسها أن المعني بالأمر قام بالفرار بعد ملاحظته لدورية الدرك الملكي بقلعة السراغنة، مما اضطر هذه الأخيرة إلى الاستعانة بكوكبة الدراجين، قبل أن يتم ايقافه على مستوى دوار زمزم.
وسجلت المصادر سالفة الذكر أن المعني بالأمر أخبر عناصر الدرك بعد اعتقاله بأنه فر من مستشفى ابن النفيس بغرض إكمال بناء قبة الوالي الصالح، في إشارة لأبيه المتوفى.
هذا، وقد تم اقتياد المعني بالأمر مجددا إلى مستشفى الأمراض العقلية من أجل استكمال علاجه، والذي تقررت إحالته عليه سابقا بعد التأكد من عدم سلامة قواه العقلية.