النفط يلامس أعلى مستوى في أسبوع مع ترقّب قمة ترامب – بوتين في ألاسكا وتفاؤل بنمو اليابان

الاقتصاد والمال

إرتفعت أسعار النفط إلى قرب أعلى مستوى أسبوعي؛ إذ تَدعَمها توقعات الطلب بعد بيانات إيجابية من اليابان وترقّب قمة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، فيما يراقب المتعاملون مخاطر الإمدادات المرتبطة بالتوترات الجيوسياسية. وبحسب تسويات الخميس، بلغ برنت نحو 66.8–67 دولارًا وغرب تكساس قرابة 64 دولارًا للبرميل، قبل أن تتذبذب الأسعار صباح الجمعة قليلًا.

التفاصيل بالأرقام والسياق

  • الأسعار: سجّل برنت أعلى إغلاق منذ 6 غشت تقريبًا، فيما تجاوز West Texas Intermediate مستوى 63.9–64 دولارًا؛ مكاسب دعمتها عوامل فنية وتغطية مراكز بيع.
  • الزخم الجيوسياسي: يترقّب المستثمرون قمة ترامب–بوتين في ألاسكا اليوم 15 غشت، حيث تُطرح ملفات أوكرانيا والحدّ من التسلّح، ما يزيد حساسية السوق لأي إشارة تتعلق بالإمدادات.
  • الطلب الآسيوي: حقّق اقتصاد اليابان نموًا 1% على أساس سنوي في الربع أبريل–يونيو، وبنحو 0.3% ربعيًا — متفوقًا على التوقعات، وهو ما يعزّز شهية الطلب على الطاقة في أحد أكبر مستوردي النفط.
  • الصورة الأوسع: تتوقّع تقارير رسمية مزيدًا من المعروض خلال الأشهر المقبلة مع تسارع زيادات إنتاج أوبك+، ما قد يكبح الأسعار إذا لم يقابله تحسّن أقوى في الطلب.

لماذا يهمّك هذا التحرك؟

  • للمستثمرين: التذبذب الحالي مدفوع بالأخبار (قمة ألاسكا/البيانات الاقتصادية). أي تلميحات بشأن الإمدادات أو العقوبات قد تغيّر الاتجاه سريعًا.
  • للمستهلكين والشركات: تحركات النفط تمتد إلى أسعار النقل والسلع. توقعات الهيئات الرسمية تشير لاحتمال ضغط هبوطي لاحقًا مع زيادة المعروض.

أسئلة شائعة (FAQ)

هل تجاوز برنت 67 دولارًا فعلًا؟
لامس برنت قرابة 67$ في تسوية الخميس (أعلى مستوى أسبوعي)، ثم شهد حركة تذبذب صباح الجمعة.

ما علاقة قمة ألاسكا بالأسعار؟
أنباء القمة ترفع حساسية السوق لأي إشارات حول الجغرافيا السياسية أو العقوبات/الإمدادات، ما يدعم علاوة المخاطر في الأسعار.

هل نمو اليابان كافٍ لدفع الطلب؟
القراءة فاقت التوقعات (1% سنويًا و0.3% ربعيًا)، ما يُعدّ عامل دعم معنوي للطلب الآسيوي، لكنه يظل ضمن مزيج عوامل أوسع.

إلى أين تتجه الأسعار لاحقًا؟
وكالات الطاقة تتوقع وفرة معروض في الربع الرابع 2025 قد تضغط على الأسعار إذا لم يتحسن الطلب بالقدر الكافي.