سجّل الدولار، اليوم الجمعة 12 دجنبر 2025، ثالث تراجع أسبوعي متتالٍ، تحت ضغط توقعات الأسواق بإمكانية مواصلة خفض أسعار الفائدة الأمريكية خلال العام المقبل، بعدما جاءت رسالة مجلس الاحتياطي الفيدرالي أقل تشددا مما راهن عليه بعض المستثمرين، وهو ما عزز مكاسب الأورو والجنيه الإسترليني.
واستقر الأورو عند 1,1741 دولار في التعاملات الآسيوية المبكرة، بعد ارتفاعه 0,37% في الجلسة السابقة، بينما ارتفع الجنيه الإسترليني بشكل طفيف إلى 1,33955 دولار، ليتجه كل منهما نحو تحقيق ثالث مكسب أسبوعي على التوالي مع استمرار الضغوط على العملة الأمريكية.
وكان الاحتياطي الفيدرالي قد خفّض أسعار الفائدة هذا الأسبوع كما كان متوقعا، غير أن المستثمرين قرؤوا بيان البنك وتعليقات رئيسه جيروم باول على أنها أقل ميلا للتشديد مما كان يُنتظر، ما دفع إلى موجة بيع جديدة للدولار.
وتتزايد حالة عدم اليقين بشأن مسار السياسة النقدية الأمريكية في 2026، في ظل ضبابية مرتبطة باتجاهات التضخم وقوة سوق العمل، إذ تراهن الأسواق على خفضين للفائدة خلال 2026، في وقت تشير توقعات صانعي السياسة إلى خفض واحد في 2026 وآخر في 2027.
