أعرب جلالة الملك محمد السادس عن تقديره العميق للعمل الذي يقوم به البرلمانيون المغاربة، سواء تعلق الأمر بمهامهم الأساسية في التشريع ومراقبة العمل الحكومي، أو في الجهد المتزايد والمهم لـتقييم السياسات العمومية.
و جاء هذا التقدير في خطاب جلالته بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الخامسة، وهي الأخيرة من الولاية التشريعية الحادية عشرة.
وفي سياق الإشادة، أثنى جلالة الملك على الجهود المبذولة للارتقاء بالدبلوماسية الحزبية والبرلمانية، مؤكدًا على دورها الحيوي في خدمة القضايا العليا للبلاد.
ولم يغفل جلالته توجيه دعوة صارمة ومباشرة إلى ممثلي الأمة داخل البرلمان، طالبًا منهم تكريس السنة البرلمانية الأخيرة للعمل بـجدية ومسؤولية. وشدد على ضرورة استكمال المخططات التشريعية وتنفيذ البرامج والمشاريع المفتوحة.
كما أكد جلالته على أهمية أن يتحلى البرلمانيون بـاليقظة والالتزام في الدفاع عن قضايا المواطنين ومصالحهم.