أطلق المكتب الوطني للمطارات، ابتداءً من شهر غشت 2025، هوية بصرية جديدة تعكس تحولًا استراتيجيًا عميقًا ضمن رؤيته “مطارات 2030″، وذلك تماشيًا مع التزامات المملكة المغربية في أفق احتضانها لمنافسات كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030.
وأكد المكتب، في بلاغ رسمي، أن هذا التغيير يمثل مرحلة مفصلية تهدف إلى إعادة تموقع المؤسسة كفاعل مرجعي وطني بطموحات إقليمية وانفتاح دولي، وذلك عبر علامة جديدة موجهة للمسافرين تحت اسم “مطارات المغرب – Airports of Morocco”.
وأوضح المصدر ذاته أن الشعار الجديد يتميز بتصميم حديث وغني بالرموز، يستلهم عناصره من التراث المغربي الأصيل مثل الزليج والأشكال التقليدية، في تناغم مع انفتاح على العالم واستحضار للاتجاهات الأربع. وقد تم اعتماد خطوط نقية وألوان مستوحاة من زرقة السماء ولون الأرض المغربية، في تجسيد لهوية مرئية متكاملة.
وأشار البلاغ إلى أن العلامة التجارية الجديدة ستحضر في جميع مطارات المملكة، وستركز على تعزيز تجربة المسافر وتحقيق تفاعل مباشر وفعّال مع الزبائن، عبر تجربة بصرية حديثة توحد مظهر المرافق وتختزل جوهر الرؤية الجديدة للمكتب.
ويستند هذا التحول إلى ثلاث أولويات رئيسية: تسريع تطوير البنية التحتية، والارتقاء بالخدمات وفق المعايير الدولية، وإعادة الهيكلة التنظيمية لضمان أداء عصري وفعّال.
وباعتماد هذه الهوية الجديدة، يواصل المكتب الوطني للمطارات انخراطه في تنزيل مشاريع طموحة تعزز مكانة المغرب كمحور إقليمي في مجال الربط الجوي وتُسهم في إشعاعه الدولي، من خلال بنية تحتية أكثر ترابطًا، أكثر ترحيبًا، وأكثر التزامًا بمستقبل المملكة.
التعاليق (1)
الهوية البصرية اللي تم تقديمها بشعة، ما كتجسدش لا اللمسة المغربية، لا التراث ديالنا. التصميم جاي بارد، بلا روح، وما فيهش أثر ديال الزليج المغربي أو الفسيفساء. ورغم أن الشركة الأجنبية المصممة كتدعي أنها استوحت من الزليج.
الأمازيغية مكون أساسي من الهوية الوطنية، وينبغي إضفاؤها مكانة عملية في كل تصميم رسمي وطني، لأنها ليست طرفا ثالثا بل جزء من العمق الحضاري المغربي،وغيابها فهاد الهوية البصرية خطير لأنه كيساهم فاستمرار تهميش الثقافة الأمازيغية وسط أرضها.
المسؤولين ضد الدستور المغربي، اللي فـالفصل الخامس كيـنص بوضوح على أن الأمازيغية لغة رسمية إلى جانب العربية، وعلى الدولة أنها تحميها وتطورها وتدمجها فالحياة العامة.