دخلت ولاية أمن الدار البيضاء، على خط قضية “إجبار فنان على إحياء حفل غنائي بالقوة”.
في هذا الصدد، تفاعلت ولاية الأمن بجدية كبيرة، مع خبر تداولته بعض المنابر الإعلامية الوطنية نقلا عن تدوينة يزعم فيها أحد الأشخاص بأن مصالح الشرطة بمدينة الدار البيضاء تدخلت في قضية عائلية تتعلق بفنان يعاني من تداعيات عارض صحي، وذلك لإجباره على إحياء حفل غنائي.
هذا، و إذ حرصت ولاية أمن الدار البيضاء على دحض هذا الخبر الزائف الذي يمس بحيادية وتجرد المصالح الأمنية المكلفة بحماية أمن المواطنين وصون ممتلكاتهم، تؤكد في المقابل بأن حقيقة هذه القضية تتمثل في توصل مصالح أمن أنفا، بتاريخ 15 يوليوز 2022، بشكاية من سيدة قدمت نفسها على أنها زوجة ومديرة أعمال أحد الفنانين، مدعية احتجاز زوجها داخل منزل أصهارها، وهي الواقعة المفترضة التي تعاملت معها مصالح الأمن بالجدية المطلوبة في جميع قضايا الاعتداء على حرية الأشخاص وسلامتهم الجسدية.
إلى ذلك، بادرت عناصر الشرطة القضائية بالاتصال بالضحية المفترض موضوع هذه الشكاية، كما تم الانتقال لمنزل عائلته والاستماع لجميع أطراف هذه القضية، قبل أن تتم إحالة إجراءات البحث المنجزة ونتائجها على النيابة العامة المختصة على شكل معلومات قضائية.
و أوضحت ولاية الأمن بأن مصالحها حريصة على التعامل بالجدية والفعالية الضرورية مع شكايات جميع المواطنين، لتوطيد الإحساس بالأمن وضمان سلامتهم وحماية ممتلكاتهم.