أنا مرنيسي من المنطقة التي توجد قرب الريف، وبالتالي فأنا ريفي وإن لا أتكلم الريفية، يقول الشيخ الفيزازي ثم يضيف أنه لا يريد للريف إلا ما يريده لباقي المدن:«ما حدث مؤسف ليس من حيث الحراك الذي يضمنه القانون، ولكن لا ينبغي أن نكون عدميين، ونقول إن الحسية إلى الفضاءات».
هناك نوع من التهميش وحاجة إلى جامعة ومستشفيات، يضف الفيزازي، ومن واجب الدولة أن توفر ذلك، لكن لا يجب أن ننعث النشطاء بكونهم انفصاليون أو خونة، لكن هذا لا يعني أن هناك من يركب الموجة والمخابرات الجزائرية تتصيد الفرصة لأن تنفث سمومها والفتنة في بلادنا، وأهل الريف لديهم الفطنة في هذا الأمور.
ويؤسفني أنني لا أرى الراية الوطنية، وهذا أمر يؤلم في الوقت الذي ترفع أعلام عرقية أو خرافية مرتبطة بالجمهورية الريفية، ولذلك يؤكد الفيزازي أن لو ذهب العرش في المغرب لأصبحت الدماء أرخص من المياه.
التعاليق (0)