افتتحت الكتابة المحلية الجديدة في مدينة أكادير، موسمها السياسي ببيان يحمل رسائل قوية لجهات عديدة، داخل الحزب وخارجه، من خلال تقييمها للشأن الداخلي للحزب، بعد الانتكاسة التي عرفها الحزب 8 شتنبر 2021، مؤكدة عزمها على “تجاوز الملاحظات والإكراهات المسجلة”، وأعلنت عزمها على “تصحيح المسار السياسي بالجد والعمل”
وومن خلال تقييمها للشان العام، وجهت الكتابة المحلية انتقادا لاذعا لحكومة أخنوش وتدبيرها الذي وصفته بالسيء، مع تأكيد ارتياحها “لنهج الأمين العام، ولعموم مواقف الأمانة العامة، اتجاه الحكومة والوضع السياسي عامة”.
واستغلت الكتابة المحلية مناسبة موقف حزبها من الحكومة للهجوم على أخنوش بصفته رئيس الجماعة معبرة “عن عدم ارتياحها للطريقة التي يدبر بها السيد عزيز أخنوش المجلس الجماعي عن بعد، متغيبا عن عدد من دوراته” كما استنكروا ما وصفوه ب”تبرءه من وعوده الإنتخابية والاستجابة لانتظارات المواطنين و تراجع الجماعة عن خط التواصل المؤسساتي وتواصل القرب مع الساكنة”،
وفي آخر بيانها دعا البيحيدي الاكاديري “كافة الفاعلين السياسيين والجمعويين في المدينة إلى تكثيف الجهود، والتنسيق الممكن، للرقي بالعمل السياسي، ومقاومة التدبير العشوائي وكل أشكال الفساد”.
يذكر أن البيان المذكور أصدرته الكتابة المحلية عقب اجتماعها يوم 20 نونبر 2022