أشاد مدرب المنتخب الوطني المغربي، وليد الركراكي، بالأداء الهجومي الذي قدمه اللاعبون في المباراة أمام أوغندا، والتي حسمها “أسود الأطلس” برباعية نظيفة، مؤكدا أن الفعالية التي غابت في المواجهة السابقة ضد الموزمبيق حضرت بقوة في هذا اللقاء، ومجددا تشديده على أن الهدف الأساسي هو التتويج بكأس أمم إفريقيا داخل المغرب.
وقال الركراكي، في تصريح تلفزيوني عقب المباراة، إن المنتخب قدّم وجها مغايرا على المستوى الهجومي مقارنة بمباراة الموزمبيق، موضحا: “اليوم ظهر الفرق بين مباراة أوغندا والموزمبيق، كانت هناك فعالية لدى اللاعبين، استثمرنا الفرص وسجلنا الأهداف، ويجب أن نظل متضامنين حتى نكون في المستوى خلال كأس إفريقيا”.
وأضاف الناخب الوطني أن المجموعة تحتاج إلى المزيد من الثقة والدعم، قائلا: “خاصنا نصبروا على الدراري، حيث كايبغيو المغرب”، مؤكدا أن المنتخب كان قادرا على تسجيل أهداف إضافية، وأن دكة البدلاء تضم أسماء قادرة على صناعة الفارق، كما ظهر خلال هذه المباراة.
وتابع الركراكي موضحا أن مسار التحضير لكأس إفريقيا قام على مبدأ الفوز في كل مباراة، حيث قال: “لو سألتني قبل الكان كيفاش نوجد للمسابقة، كنت غنقول لك: نربحوا أي ماتش، وهاد الشي اللي درنا، بعدما ربحنا 18 ماتش متتابعين، وخص الناس يعرفوا أن هذا الشي ماشي ساهل، حتى ولو لعبنا في الدار”.
وبخصوص رسالته للجماهير المغربية، شدد مدرب الأسود على أن الرهان الأكبر يتمثل في التتويج باللقب القاري على أرض المملكة، قائلا: “خاص هاد الكأس تبقى في الدار، وهاد الشي ماشي غير بالفم، بل يجب أن نبذل كل ما في وسعنا لإهداء اللقب للجماهير التي تستحق ذلك”، في إشارة إلى حجم الدعم والانتظارات الشعبية المرافقة لمشاركة المنتخب في هذه النسخة من كأس أمم إفريقيا.


التعاليق (0)