الحرب التجارية بين المغرب وتركيا تضع أوزارها.
يبدو أن الحرب التجارية بين المغرب وتركيا ستضع أوزارها أخيرا بعد الإتفاق على مراجعة اتفاق التبادل الحر، بعدما شرعت هيآت المنافسة في البلدين في وضع خطة لخلق نوع من التوازن التجاري وضبط القوانين المنظمة للمبادلات التجارية بين المغرب وتركيا.
وذكرت المساء، بان هذه الخطوة توجت بتوقيع مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون بين مجلس المنافسة للملكة المغربية والسلطة الوطنية للمنافسة بجمهورية تركيا في مجال سياسات المنافسة وتطبيق القوانين ذات الصلة المعمول بها في البلدين.
وتؤكد مذكرة التفاهم التي وقعها رئيس مجلس المنافسة، ادريس الكراوي ورئيس السلطة الوطنية للمنافسة بتركيا، بيرول كول، أهمية التعاون الدولي في مجال تطبيق قوانين المنافسة الرامية إلى محاربة الممارسات المنافية للمنافسة العابرة للحدود.
هذا، ويهدف تطبيق هذه المذكرة، إلى تطوير العلاقات الثنائية بين الهيئتين المغربية والتركية في كل المجالات الهادفة إلى تمكينهما من تعزيز قدراتهما المؤسساتية، خصوصا في إطار الإقتصاد العالمي لما بعد جائحة كورونا، إلى جانب تعزيز مكانة ودور الشراكة الدولية لمجلس المنافسة في تنفيذ استراتيجيته المرسومة منذ إعادة تفعيله، بتاريخ 17 نونبر 2018.