شهدت الدورة الحالية من مهرجان ايكودار بإيذاوكنيظيف واحدة من أسوأ انطلاقاته جماهيريًا، في مشهد غير مسبوق بتاريخ هذا المهرجان الذي رصدت له مبالغ مالية كبيرة من سبعة وزارات سيادية ومصالح جهة سوس ،حيت شكل غياب الجمهور لافتا رغم سهرة الفرق الموسيقية والفلكلورية لليوم الافتتاحي للمهرجان ليلة امس الأربعاء 23 يوليوز 2025 ، أحد أبرز الأسماء في المشهد الموسيقي بجهة سوس، مما أثار موجة من التساؤلات حول الأسباب العميقة لهذا الفشل.
فمن حيث القيمة الفنية، لم تكن العروض في ذاتها في المستوى حيت غادر العشرات منن قبلو دعوات الحضور للحفل الافتتاحي للمهرجان .
ورغم ان جهود اللجنة المنظمة لم ينعكس جماهيريًا، إذ جاء الحضور باهتًا إلى حد الصدمةبسبب فشل ذريع على مستوى التنظيم .
مهرجان ايكودار: هل فقد بوصلته؟
تأتي هذه الدورة في سياق وطني استثنائي، حيث تؤكد الدولة على أهمية الثقافة والفن كجزء من مشروع وطني شامل لإعادة البناء وإصلاح المؤسسات. غير أن ما حصل في افتتاح المهرجان يطرح أكثر من علامة استفهام حول مدى انسجام الخطاب الرسمي مع الواقع، ويعيد إلى الواجهة جدلًا متجدّدًا حول معايير اختيار المسؤولين على التظاهرات الكبرى، ومدى امتلاكهم للرؤية والقدرة على الإنجاز.
لم يعد الحديث مقتصرًا على “عروض موسيقية لم تكن موفقة”، بل بات الأمر أعمق من ذلك، سياسة ثقافية تفتقر إلى التنسيق والتخطيط، وتغلب عليها الحسابات الضيقة، وسط غياب شبه تام للرقابة والمحاسبة. كل هذا انعكس بشكل مباشر على صورة المهرجان الذي كان من المفترض أن يكرس الإشعاع الفني لمهرجان ايكودار بإيذاوكنيظيف باشتوكة ايت باها، فحوّله الأداء الارتجالي إلى مادة للانتقاد والسخرية على منصات التواصل الاجتماعي.
التعاليق (2)
المهرجانات ضياع للمال هل تتوفر هذه القرية على الضروريات ؟؟؟
” جماعة إذاوكنيظيف من أكثر الجماعات المهمشة لا تحتاج لمهرجانات بل إلا إصلاحات…