اندلع حريق حوالي الساعة الثانية من صبيحة اليوم الاربعاء في سيارة من نوع ” R 18 ″، ما أدى إلى احتراقها على مقربة من حي القصبة بمدينة أيت باها ، ووفق مصادر متطابقة فإن السلطات الأمنية انتقلت إلى عين المكان مرفقة بعناصر الدرك الملكي وعناصر الوقاية المدنية ، التي عملت على إطفاء الحريق ، ولحد كتابة هذه السطور يبقى الجاني مجهولا ، وتعتبر عملية الحريق هاته ضمن العشرات المسجلة في الشهور القليلة الماضية من دون الكشف عن الأسباب أو المسببات ، بالرغم من إلقاء القبض على أحد أبناء الساكنة سلفا – يشاع داخل الوسط المحلي أنه يعاني من اضطرابات نفسية – والذي تم تحرير محضر له اعترف فيه على أنه الجاني في كل العمليات السالفة ، وهو قابع اليوم في السجن في انتظار محاكمته ، وبالعودة إلى عملية – حريق السيارة – إضافة إلى عملية حريق ( داخلية الاعدادية ) – المسكوت عنه – والذي لم تمض عليه سوى أيام قليلة ، كلها إشارات تفتح باب التأويلات على مصراعيه لمخيلات وشكوك الساكنة ، وقد علق أحد هم مازحا في استفسار استنكاري ” هل الشخص القابع في السجن هو من فر على متن – بوجو – ليقوم بالحادث ويعود للسجن في توه ؟ ويبقى التساؤل إن كان الحادث مجرد التماس كهربائي في الثانية صباحا أو بفعل فاعل معلق في انتظار نتيجة تحريات الضابطة القضائية ؟