أعرب مجموعة من المواطنين عن استيائهم من استمرار ارتفاع أسعار البيض بمختلف المدن المغربية، بحيث يبلغ ثمن البيضة الواحدة درهما و50 سنتيما، فيما يبلغ ثمن البيض البلدي درهمان و50 سنتيما.
وفي تدوينات متفرقة على منصات التواصل الاجتماعي، عبر مواطنون عن غضبهم الشديد تجاه ارتفاع أسعار البيض، الذي يعد من المواد الأساسية التي يتم استهلاكها بشكل يومي.
وتفاعلا مع هذا الموضوع، كشفت الجمعية الوطنية لمنتجي بيض الاستهلاك أن ارتفاع أسعار البيض يرتبط أساسا بارتفاع أسعار الإنتاج والمواد الأولية التي تدخل في تركيبة الأعلاف، لافتة إلى أن هذا الوضع أدى إلى تكبد المنتجين خسائر كبيرة أجبرتهم على تقليص الإنتاج.
وشددت الجمعية على الحاجة إلى تحسين وتعزيز قنوات التسويق بمساهمة تجار وموزعي البيض الذين يعتبرون حلقة أساسية في القطاع، فضلا عن مواكبة ودعم الوزارة الوصية في إطار استراتيجية الجيل الأخضر، وذلك من أجل ضمان استمرارية الإنتاج.
ومن جهته، كشف أحد المهنيين أن تكلفة إنتاج بيض الاستهلاك ارتفعت بشكل غير عادي، إذ انتقلت من 0,75 درهم إلى 1,05 درهم للبيضة.
وأوضح المهني، أن ارتفاع تكلفة الإنتاج تسبب في نقص إنتاج البيض، لأن مجموعة من مربي الدجاج أصبحوا عاجزين على مسايرة هذا الارتفاع، مشيرا إلى أن تكلفة البيضة الواحدة بالضيعة تصل إلى درهم و29 سنتيما، الأمر الذي تسبب في ارتفاع أثمنتها داخل الأسواق وفي المحلات التجارية.