أكادير تودع الحاج لحسن أيت أوجميد: رجل أفنى حياته في خدمة الحجاج والمعتمرين

مجتمع

في لحظة حزينة ومؤثرة، يودع سكان مدينة أكادير وجهة سوس ماسة، ومعهم كل من عرف الفقيد وأحبه، رجلاً بصم حياته بالعطاء والتفاني والإخلاص، ويتعلق الأمر بالمرحوم الحاج لحسن أيت أوجميد، صاحب وكالة مواسم للأسفار، الذي وافته المنية بالديار الإسبانية.

الراحل كان واحداً من الوجوه البارزة التي ارتبط اسمها بخدمة الحجاج والمعتمرين، حيث عمل لسنوات طويلة على تسهيل رحلات الحج والعمرة لآلاف المواطنين، مجسداً صورة الإنسان الطيب، المتواضع، والخدوم الذي جعل من مهنته رسالة لخدمة ضيوف الرحمان.

ومن المرتقب أن يصل جثمان الفقيد إلى مطار المسيرة الدولي بأكادير منتصف ليلة اليوم السبت 27 شتنبر 2025، فيما ستقام صلاة الجنازة على روحه الطاهرة  يوم غد الأحد بعد صلاة الظهر بمسجد الإمام مالك بحي بواركان بمدينة أكادير، على أن يوارى جثمانه الثرى بمقبرة تليلا وسط حضور أسرته وأصدقائه ومعارفه وجموع من ساكنة المدينة.

الخبر نزل كالصاعقة على عائلته وأصدقائه وزبنائه الذين تعودوا على صدقه وأمانته وحرصه على راحة كل من قصد وكالته طلباً لخدمات الحج والعمرة. فقد كان الفقيد، بشهادة الكثيرين، رجلاً نبيلاً لا يتردد في مد يد العون، وبذل الجهد، والسهر على راحة رفقاء السفر في أدق التفاصيل.

وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم الحاج بوجمعة ركيك بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى أبناء الفقيد وعائلته الكريمة وأصدقائه وكل معارفه، راجياً من المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين، وأن يلهم ذويه جميل الصبر وحسن العزاء.

وقال الحاج بوجمعة ركيك ان رحيل الحاج لحسن أيت أوجميد لا يمثل فقط خسارة لعائلته الصغيرة، بل خسارة أيضاً لمدينة أكادير الجهة التي تفقد اليوم رجلاً من رجالاتها الذين بصموا مسارهم بالجدية والصدق والإخلاص، وسيبقى اسمه محفوراً في ذاكرة كل من تعامل معه أو عرفه عن قرب، بفضل طيب سيرته ونقاء سريرته.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً