كشفت مصادر إعلامية متطابقة أن مستوردي الأغنام الموجهة لعيد الأضحى المبارك لم يستفيدوا حتى الآن من الدعم الحكومي المخصص للعملية، والمحدد في 500 درهم عن كل رأس غنم.
ووفقا لذات المصادر، فإن هناك تحديات وعراقيل تواجه حصول هؤلاء على الدعم الذي أثار جدلا كبيرا في صفوف المهنيين، بعد إعلان الحكومة عنه.
ولفتت المصادر نفسها إلى أن العديد من المستوردين استعصى عليهم الحصول على الوثائق التي طالبت الحكومة بتوفيرها من أجل الحصول على الدعم، خاصة وثيقة تمنحها شركات النقل البحري، التي أقلت شحنات الخرفان إلى المغرب عبر الموانئ الإسبانية.
وذكر عدد من المتضررين أن الشركات المذكورة تتحجج بوجود ضغط كبير عليها في الوقت الراهن بسبب توافد مغاربة العالم، الأمر الذي يمنعها من توفير الوثائق المطلوبة من طرف عدد كبير من المستوردين.
وشدد هؤلاء على أن هذه الشركات تعرقل عملية حصولهم على الدعم المستحق، إذ لا يمكن قبول الطلبات أو إيداعها من دون توفر الوثيقة التي تمنحها، فيما تمكن عدد كبير من المستوردين من توفير باقي الوثائق المطلوبة، الممنوحة لهم من طرف الجمارك والمكتب الوطني للسلامة الصحية.
وأمام هذا الوضع، تسود حالة من الاحتقان والترقب في صفوف مستوردي الأغنام الموجهة لعيد الأضحى، خاصة في ظل خوفهم من عدم الحصول على الدعم الموعود بسبب الوثيقة المرتبطة بشركات النقل البحري.
يذكر أن الحكومة كانت قد أعلنت عن تخصيص دعم مالي للمستوردين يقدر بـ500 درهم على كل رأس ماشية لضمان استقرار أسعار الأغنام ولمرور عيد الأضحى في ظروف جيدة، إلى جانب إعفائهم من رسوم الاستيراد والضريبة على القيمة المضافة.
التعليقات مغلقة.