أكادير24 | Agadir24
طالب عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب الناخب الوطني الجديد وليد الركراكي بالتخلص مما أسموه “التركة الثقيلة التي خلفها وحيد خاليلوزيتش، وضخ دماء جديدة في المنتخب الوطني”.
في هذا السياق، اعتبر عدد من المتتبعين للشأن الكروي أن أول خطوة ينبغي على الركراكي القيام بها هي الاستغناء عن بعض اللاعبين الذين لم يقدموا، حسب هؤلاء، أي إضافة للمنتخب الوطني رغم كل الفرص التي منحت لهم.
ولعل أبرز الأسماء التي طالب جل المتابعين بضرورة الاستغناء عنها، سفيان شاكلا، حيث قال نشطاء أن “جل الفرص التي منحت له أثبتت أنه بعيد كل البعد عن المستوى الذي يخول له حمل القميص الوطني”.
وإلى جانب ذلك، طالب آخرون بالاستغناء عن كل من فيصل فجر و عادل تاعرابت، باعتبار أن “مستوى أدائهما الكروي في تراجع واضح بسبب عامل السن”، كما شملت لائحة المغضوب عليهم أيضا من طرف الجماهير المغربية كلا من منير الحدادي وسفيان العكوش وسامي مايي وأيمن برقوق.
وفي مقابل ذلك، اعتبر النشطاء أن بعض اللاعبين الذين تم إقصاؤهم من قبل يستحقون مكانتهم بالفريق الوطني، وفي مقدمتهم المخضرم يونس بلهندة، الذي لازال يبصم على حضور متميز رفقة فريقه التركي، إلى جانب الكوليادور عبد الرزاق حمد الله الذي وصفه كثيرون بأنه أفضل مهاجم مغربي، بالنظر إلى الأرقام والإنجازات التي حققها رفقة الأندية التي احتضنته بعد مغادرته عرين الأسود.
هذا، وشدد رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تدوينات عجت بها عدد من الصفحات الكروية على “ضرورة اعتماد مبدأي الخبرة والكفاءة الكروية في اختيار العناصر التي ستعزز صفوف المنتخب في مونديال قطر”، مؤكدين في ذات الأوان على “أهمية الحفاظ على الركائز الأساسية للفريق، حرصا على تحقيق الانسجام في صفوف الأسود”.
وأكد ذات المهتمين على أن “الظرفية الحساسة التي يمر منها الفريق الوطني على بعد أسابيع معدودة من موعد مونديال قطر 2022، تفرض على الناخب الوطني التعامل بكثير من الصرامة خلال اختياره العناصر التي ستمثل المغرب في هذا الحدث الكروي الهام”.
وتجدر الإشارة إلى أن المنتخب المغربي يشارك في كأس العالم للمرة السادسة في تاريخه، وقد أوقعته القرعة في مونديال 2022 في مجموعة تضم كلا من كرواتيا وبلجيكا وكندا.
هذا، وتنطلق نهائيات كأس العالم 2022 في قطر يوم 20 نونبر المقبل، على أن تنتهي في 18 دجنبر، كأول مونديال يقام في فصل الشتاء عبر التاريخ.