تداولت مصادر عدة خبرا يفيد بأن محاصيل الطماطم أصيبت بفيروس التلون البني، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أسعار هذا المنتوج داخل الأسواق.
وبعد الضجة الواسعة التي أثارها هذا الخبر، خرج عبد الرزاق الشابي، رئيس جمعية سوق الجملة للخضر والفواكه بالدار البيضاء، عن صمته ليوضح حقيقة الأمر.
في هذا السياق، أكد الشابي أنه لا يمكن تبرير الغلاء في أسعار الطماطم بظهور فيروس أو شيء آخر، مشيرا إلى أن السبب الرئيسي الذي جعل أسعار هذا المنتوج تقفز بشكل رهيب هو تصديره للخارج.
وأوضح الشابي في تصريح صحفي أن الطماطم متوفرة بشكل كبير في السوق وبجودة عالية، وهذا أكبر دليل على أنه لا يوجد أي فيروس، ولكن يتم توجيهها مباشرة من الضيعات الفلاحية نحو الخارج.
وأكد ذات المتحدث أن أسعار الطماطم في أسواق الجملة تتراوح ما بين 3 و7 دراهم، وذلك حسب جودتها، مبرزا أن الطماطم التي تأتي من أكادير لا يعلو عليها، وهي التي يتم تصديرها للخارج بشكل كبير، لأنها مطلوبة عالميا نظرا لجودتها.