كشف فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية، عن مستقبل خاليلوزيتش على رأس تدريب المنتخب الوطني المغربي ، و يفك لغز مشاركة زياش في مونديال قطر.
في هذا السياق، اكد لقجع ق ب انعقاد اجتماع للمكتب المديري، لاتخاذ القرارات المناسبة بشأن مستقبل الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش.
و عبر لقجع، في برنامج “ديكريبتاج”، على أمواج إذاعة “mfm”، عن انزعاجه من التغييرات المتكررة التي يقدم عليها خاليلوزيتش، في تشكيلة الفريق الوطني، مضيفاً بأن الأخير يغير التشكيلة بناء على أسلوب لعب المنافس.
و قال بهذا الشأن “أنا كمغربي لا أتفق معه، اختلفت معه كثيرا في هذا الأمر، لأن هناك أبجديات في كرة القدم لا يمكن المساس بها”.
و بخصوص مصير وحيد، أكد رئيس الجامعة أن القرار بشأنه سيكون جماعيا، بداية بالاجتماع مع أعضاء المكتب المديري للجامعة، ثم التقنيين، وكذا الاستشارة مع لاعبي الفريق الوطني، لأن اللاعبين هم المعنيون بالقرار، قبل إعلان القرار الرسمي في غضون أسبوع أو أسبوعين.
وحول سبب الخلاف بين زياش وخليلوزيتش، قال لقجع “بحثت شخصيا عن سبب المشكلة، لأجد بأن الخلاف ليس له أي أساس منطقي، وأخذ حجمًا أكبر من اللازم”.
هذا، وأنهى رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، النقاش الدائر حول عودة لاعب المنتخب الوطني ونادي تشلسي الإنجليزي؛ حكيم زياش، إلى الفريق الوطني من عدمه قبيل موعد نهائيات كأس العالم بقطر، وقال: إن حكيم زياش سيكون حاضرا ضمن المجموعة التي ستخوض في نهائيات كأس العالم “قطر 2022”، مضيفا أنه يتحمل المسؤولية الكاملة لهذا الخلاف بين حكيم زياش و الناخب الوطني.
ويرى رئيس جامعة الكرة، أن التوثرات التي خلقت بين صفوف اللاعبين داخل الفريق الوطني لم يكن لها سبب واضح، وإنما جاءت نتيجة تراكمات وغياب الحوار من الطرفين منذ البداية، معتبرا أن الخلاف كان يجب أن يحل من البداية قبل أن يتطور ويأخد أكبر من حجمه، لأن كل طرف في الخلاف كان يدلي بتصريحاته في معزل عن الطرف الآخر وهذا ما أدى إلى تفاقم سوء التفاهم.
“ما ينقص خليلوزيتش هو خلق أجواء من الفرح داخل الفريق، ولكن كان من الضروري تقديم بعد التنازلات خاصة في الفترة السابقة”، مستدركا “لأن ما كان يهم هو التأهل لكأس العالم، والآن سنعمل على معالجة جوانب الضعف وذلك حسب أولويات نضعها”.
و أكد لقجع على أن الفريق الوطني سيشرف المغاربة في منافسات كأس العالم، لكونه يملك لاعبين جيدين على المستوى التقني، وأن كل ما يحتاجه هو الحماس، مبرزا أن المنتخب المغربي قادر على مجاراة المنتخبات العالمية الكبرى، وأن المستوى الذي ظهر به المنتخب المغربي لأقل من 18 سنة أمام إسبانيا و فرنسا و إيطاليا خير دليل على قدرة المغرب على مقارعة الكبار.