عبرت عدد من فعاليات الرياضية بعاصمة إقليم اشتوكة أيت باها عن غضبها من سوء تدبير القاعة المغطاة من قبل الجمعية المكلفة بتدبيرها في ضل غياب مدير القاعة و ممتل وزارة الشباب والرياضة بالاقليم
ويبدو أن حالة الفوضى التي تشهدها القاعة المغطاة بيوكرى التي تم افتتاحها بعد شراكة بين وزارة الشبيبة والرياضة والمجلس البلدي أصبحت تستدعي تدخلا عاجلا من المسؤولين على هذه المنشآت الرياضية التي أصبحت تبيض ذهبا لبعض الأشخاص والجهات.
حيت شهدت خلال الأشهر الأخيرة خروقات كثيرة حسب فعاليات مدنية رياضية التي تنشط بالمدينة والتي أكدت أن القاعة أصبحت تعرف ممارسات أقرب إلى “زطاطة” منها إلى تدبير مرفق رياضي وجد لخدمة الرياضة وتشجيع الشباب والأطفال على ممارستها.
وحسب شهود عيان ”، فإن بعض الأشخاص يقومون بعملية استخلاص التي اسندها المجلس الجماعي لبيوكرى لأحد الموظفين حصرا غير أن هؤلاء يقومون بهذه العملية ضدا على القرار الجبائي الخاص بعملية الإستخلاص .
وكشفت فعاليات جمعوية، أن مداخيل القاعة وأوجه صرفها تبقى أيضا محط الكثير من الأسئلة، في ظل الحالة المزرية التي تعيشها مرافق هذا المرفق العمومي، مؤكدين على ضرورة تدخل مؤسسات الرقابة لفتح تحقيق معمق وترتيب الجزاءات في حالة وجود اختلالات مالية .
وفي ذات السياق ذكرت فعاليات رياضية بالمدينة ان افتتاح هده المعلمة الرياضية سنة 2014 جاء من اجل اكتشاف المواهب الرياضية من أبناء بيوكرى، حتى لا يحرموا من حقهم في صقل مواهبهم وقدراتهم. غير أن هذه الأهداف تبدو بعيدة المنال.
وأكدو أن الجمعيات الرياضية بمدينة بيوكرى باتت تشهد مضايقة كبيرة من بعض مسيري القاعة، كما أن النوادي المعنية باكتشاف المواهب الصغيرة لم يعد أمامها حيزا لذلك بسبب سيطرة الجمعيات على قاعة تفتقد للتسيير العقلاني بسبب رغبة مسيري القاعة إلى تحويل ساعات المنشأة الرياضية الى دجاجة تبيض ذهبا في كل ساعة من الزمن.