انتقد الفريق الاشتراكي بمجلس النواب ما أسماه “الفوضى الحقيقية” التي تعيشها المؤسسات التعليمية المصنفة على أنها “مؤسسات ريادة” منذ بداية الموسم الدراسي الحالي، وذلك بسبب عدم توصلها بالتجهيزات الرقمية التي وعدتها بها الوزارة.
وأوضح الفريق الاشتراكي أن أساتذة هذه المؤسسات لم يتوصلوا أيضا بالمنح التي وعدوا بها، سواء الخاصة بالتكوين أو المنحة السنوية، وهو ما رفع منسوب الاحتقان في صفوفهم.
وتساءل الفريق في سؤال كتابي وجهه لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن الأسباب وراء تأخر توفير التجهيزات الرقمية التي وعدت بها الوزارة للمؤسسات الريادية، وعن الجدول الزمني لتنفيذ هذه الالتزامات.
وإلى جانب ذلك، تساءل الفريق متى سيتم صرف المنح الخاصة بالأساتذة، سواء المتعلقة بالتكوين أو المنحة السنوية، وعن أسباب التأخير في صرف هذه المنح.
ومن جهة أخرى، طالب الفريق المعارض وزير التربية الوطنية بالكشف عن الإجراءات التي يعتزم اتخاذها لضمان عدم تكرار مثل هذه التأخيرات في المستقبل، واتخاذ التدابير اللازمة لتعويض الأساتذة والمؤسسات المتضررة من هذا التأخير.