عبد المالك الراضي، واحد من ضحايا فاجعة طنجة التي خلفت عشرات الضحايا يوم أمس الإثنين 8 فبراير الجاري، وذلك بعد أن تسربت مياه الأمطار لمعمل سري كان يتخذ من قبو إحدى الفيلات بحي الإناس، بمنطقة المرس في طنجة، مقرا له.
وينحدر عبد المالك الراضي، من حي آيت القاضي بتيكوين بأكادير ، حيث كان يقطن رفقة زوجته، بينما تقطن عائلته وإخوته وذووه في دوار المعصر بجماعة الدراركة شرق أكادير .
وكان عبد المالك، حسب ما أورده عدد من معارفه وأصدقائه إنسانا يشهد بحسن خلقه وطيبوبته، مكافحا من أجل توفير لقمة العيش التي حملته إلى شمال المملكة طنجة، ومن تم إلى المعمل الذي لقي فيه حتفه.
هذا، وكانت العديد من الصفحات الفيسبوكية قد تناقلت يوم أمس الإثنين خبر وفاة عبد المالك، بغية إيصال هذا الخبر إلى عائلته بأكادير، نظرا لانعدام أي اتصال بين العائلة ومعارف الهالك في طنجة.
إلى ذلك، تقدمت العديد من الجمعيات والهيئات بأكادير بتعازيها لأسرة الراضي في وفاة عبد المالك، راجية من المولى أن يتغمده بواسع رحمته هو وسائر ضحايا فاجعة طنجة.