إنتصرت تجربة وواقعية اقعية فريق أولمبيك الدشيرة على فتوة وحماس أمل تزنيت في اللقاء الذي جمع الطرفين بملعب أدرار برسم ثمن نهاية كأس العرش. وكان التكافؤ والترقب سمتا الشوط الأول، بحيث لم يكشف أي فريق عن أوراقه وراقب تطور الأمور مع توالي دقائق المباراة.
ومع بداية الشوط الثاني، بدأت معالم تفوق الفريق الدشيراوي على زمام اللقاء تتضح بتتابع الجمل التكتيكية الهجومية والتهديد الجدي لمرمى الفريق التزنيتي.
وفي الوقت الذي أحكم لاعبو الأولمبيك السيطرة على وسط الميدان بقيادة العميد بنعدي والقيام بهجمات خطيرة خاصة من طرف أيت حمو، تفنن لاعبو الأمل في تضييع الكرة بسهولة ولم تنفع تجربة القيدوم أجدو فريقه في تغليب كفته.
ومن كرة مفتكة من وسط الميدان سيتحصل أولمبيك الدشيرة على ضربة جزاء سجل منها هدفه الأول، واندفعت عناصر أمل تزنيت على أمل تقليص النتيجة، وتكررت أخطاؤهم على مستوى التموضع والتمرير والتسرع، ليستغل أولمبيك الدشيرة الفراغات في الجهة اليسرى لتوقيع الهدف الثاني.
ورغم التغييرات التي أقدم عليها العسري لتدراك الموقف والرجوع في النتيجة وكذا المحاولات الهجومية التي غابت عنها الفعالية، فقد كانت الكلمة الفصل لربان الدشيرة اللويسي ولاعبيه الذين أضافوا هدفا تالثا من ضربة جزاء أخرى ليقضي بالتالي على آمال الأمل للمرور لدور الربع.
انتهى الدريبي السوسي على مستوى الكأس الفضية، بتأهل مستحق لأولمبيك الدشيرة مؤكدا بذلك مساره الموفق منذ التحاق اللويسي بعارضته التقنية وخسارة لأمل تزنيت لم تكن مفاجٍئة لأنصاره في لقاء قوي جمعه بفريق مثقل بالتجارب في الأقسام العليا، وسيركز اهتمامه على ما تبقى من منافسات بطولة الهواة لانتزاع إحدى ورقتي الصعود للقسم الإحترافي الثاني.
ح.ف