بيع البنزين وسط محلات غذائية يستنفر حقوقيين، وسط مطالب بتدخل المصالح المختصة

كشفت التنسيقية الإقليمية للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان بمراكش أن بعض المتاجر والمحلات الغذائية الصغيرة ضواحي المدينة الحمراء تعمد إلى إلى بيع قنينات “البنزين” متوسطة الحجم موازاة مع بيعها المواد الغذائية في خرق سافر للقانون.
وأكدت التنسيقية في بلاغ لها أنها تتابع بقلق كبير بيع البنزين بالتقسيط في محلات مخصصة لبيع المواد الغدائية ضاربة بعرض الحائط كل الأعراف القانونية في هذا المجال.
وانتقد ذات المصدر ما أسماه “العبث” بصحة المواطنين، متسائلا “كيف يعقل أن صاحب المحل يقوم بملأ البنزين في قنينة بلاستيكية من نصف لتر أو لتر لزبون ما، ويلطخ يديه بهذه المادة السائلة، ويرجع إلى المحل ويبيع على سبيل المثال لا لحصر مادة الدقيق أو الأرز أو ماشابه ذلك !!”.
ومن جهة أخرى، حذرت التنسيقية من أن “بعض هذه المحلات التجارية تخزن براميل محملة بالبنزين من فئة 25 لتر أو 50 لتر قرب قنينات البوطاغاز والديليون، وهو الأمر الذي ينذر بكارثة لا تحمد عقباها، خاصة أن بعض هذه المحلات تتواجد بالقرب من منازل آهلة بالسكان”.
وتبعا لذلك، طالبت التنسيقية السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغدائية بالتدخل والقيام بواجباتهم المخولة لهم قانونا في هذا المجال، داعية إلى “الضرب بيد من حديد كل من سولت له نفسه المساس بصحة المواطن لأغراض مادية”.
التعليقات مغلقة.