وجه مجموعة من المواطنين أسهم الانتقاد للباب الرئيسي لجماعة إيموزار التابعة لعمالة أكادير إداوتنان، وذلك بعد زيارة والي جهة سوس ماسة الأخيرة للجماعة.
وأكد هؤلاء المواطنين أن الباب الذي دخل منه الوالي والوفد المرافق له لا يشرف الساكنة ولا المجتمع المدني، فيما تداولوا صورا للباب الرئيسي الذى تم هدمه منذ 2016، مع هدم الإدراج المؤدية إلى الجماعة.
وكانت فدرالية جمعيات المجتمع المدني بقيادة إيموزار قد وجهت رسالة إلى والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، تطالبه فيها بالتدخل لفتح الباب الرئيسي للجماعة والبحث عن أسباب إغلاقه بصفة نهائية.
وأوضحت الفدرالية في مراسلتها التي تتوفر أكادير 24 على نسخة منها أنها توصلت بشكايات من الجمعيات الفاعلة بالجماعة وتساؤلات حول الباب الرئيسي المفتوح على الطريق المعبد للجماعة، والذي تم إغلاقه بالياجور ومحو أثره كأنه لم يكن في يوم من الأيام.
واعتبرت الفدرالية أنه من غير المستساغ إغلاق هذا الباب
بالنظر إلى أنه يشرف الجماعة ومرتفقيها والساكنة المحلية، والذي فتح في وجه العموم منذ تدشين بناية الجماعة، متسائلة عما إذا صادق المجلس الجماعي في دورة من دوارته على سد هذا الباب ومحو كل ما من شأنه أن يدل عليه.
وفي ذات السياق، تساءلت الفدرالية عما إذا كانت السلطة الوصية قد أشّرت على سد الباب موضوع الجدل، أم أن ذلك تم دون موافقة منها، كما تساءلت عن دوافع هدم هذه البناية دون اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ودون اتباع المساطر اللازمة بهذا الشأن.
وتبعا لذلك، طالبت الفدرالية بالكشف عن أسباب إغلاق هذا الباب وإزالة الأدراج المؤدية إليه، مطالبة بإرجاع الحالة إلى ما كانت عليه سابقا، استجابة لمطالب الفعاليات الجمعوية وكذا الساكنة المحلية.