طال المنع المسيرات الاحتجاجية لنساء ورجال التعليم بعدد من مدن المملكة، و التي كان مقررا تنظيمها اليوم الأحد.
جاء ذلك، بعد إصدار وزارة الداخلية لعدد من قرارات منع جميع الأشكال الاحتجاجية التي تعتزم فروع النقابات التعليمية خوضها في مجموعة من المدن المغربية.
في هذا السياق، أصدر باشوات عدد من المدن المغربية (تنغير، الرباط، العيون، القنيطرة… و غيرها ) ، قرارات تقر بمنع المسيرات التي يعتزم الأساتذة الغاضبون تنظيمها، اليوم الأحد 03 نونبر الجاري، احتجاجا على مرسوم النظام الأساسي الجديد الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية .
وفي سياق متصل، أصدر باشا مدينة مدينة ميدلت، قرار منع التنقل للمشاركة في مسيرة كانت مقررة بتنغير، يومه الأحد.
هذا، و عللت مصالح وزارة الداخلية قرار منع هذه المسيرات الاحتجاجية بكونها تشكل “إخلالا بالنظام العام”، متوعدة المخالفين لعدم الامتثال لقرار المنع بعواقب كما يكفل بذلك القانون .
تعليق واحد
سياسة القمع عندما تكون صاحب الحق ، لو كانت مسيرات لأحزاب الدولة ولوبياتها الأخنوشية لهيئ لها الجو في طابق من ذهب ولم تكن نهائيا إخلالا بالنظام العام ولو تسبب في ضرر حقيقي يتلونون كالحرباء ، حسبنا الله ونعم الوكيل ، كل هذا حتى لا يقوم الشعب بالحديث عن حق أبنائه في الدراسة ، أين هي دولة القانون والحريات والديمقراطية التي تتبجحون بها لاحول ولاقوة إلا بالله