تم إبعاد الإعلامي عبد الله جداد من محيط شباب المسيرة سواء أثناء تواجده بمدينة العيون أو عند سفره لمدينة بن سليمان، الإبعاد كان من طرف حسن الدرهم المدير العام للشركة الرياضية شباب المسيرة.
إبعاد مجحف في حق رجل خدم الفريق لعقود وليس سنوات، سواء إعلاميا أو إداريا، وكانت بصمته جلية على المستوى الرياضي والصحفي بالجنوب وعلى شباب المسيرة بشكل خاص.
هل هذا الإبعاد له علاقة بما هو سياسي، حيث من المعلوم أن الإعلامي عبّد الله جداد هو رئيس مكتب جريدة العلم بالعيون (لسان حزب الإستقلال) ؟ هل عبد الله جداد ضحية للعلاقة المتوترة بين الدرهم وآل الرشيد؟ أم أن الدرهم يعد أيامه الأخيرة في ما يتعلق بنادي شباب المسيرة وبدأ بتصفية الحسابات على المستوى الشخصي؟ وأسئلة كثيرة يطرحها هذا القرار في انتظار الإجابة الشافية.