ارتباك وتعثر واضحين.. برلمانية استقلالية تجد نفسها وسط سيل من الانتقادات
ارتباك وتعثر واضحين.. برلمانية استقلالية تجد نفسها وسط سيل من الانتقادات
وجدت النائبة البرلمانية عن حزب الاستقلال، مليكة لحيان، نفسها وسط سيل من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد التعثر والارتباك الواضحين اللذين أبانت عنهما أثناء قراءة سؤال موجه للوزير محسن جازولي، داخل قبة البرلمان.
وحسب فيديو متداول للبرلمانية المذكورة، فإن الأخيرة لفظت كلمات باللغة العربية الفصحى بطريقة “خاطئة”، الأمر الذي لم يتساهل معه النشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة “فيسبوك”.
وظهرت البرلمانية وهي جد مرتبكة، ولم تستطع قراءة سؤالها الذي كان مدونا على ورقة بالشكل الجيد، ونطقت كلمات من قبيل “السيد والوزير والمحترم وتساؤلات” بطريقة غير سليمة.
تعليقات النشطاء انكبت في معظمها على مستوى نواب الأمة في اللغة العربية، اللغة الرسمية للمملكة، والتي بات بعضهم عاجزا عن التحدث بها، خاصة في ظل تكرار مثل هذه المواقف داخل البرلمان.
وتساءل رواد منصات التواصل الاجتماعي كيف يمكن لبرلماني لا يجيد القراءة حتى من الورقة أن يغني النقاش العمومي داخل مجلس النواب ويقوم بالتشريع والترافع عن المواطنين والمواطنات وإيصال قضاياهم لدوائر القرار من أجل معالجتها.
وأمام هذه الموجة من الانتقادات، اختار أحد أعضاء حزب الاستقلال الدفاع عن البرلمانية المذكورة، من خلال تدوينة نشرها عبر حسابه الرسمي بموقع “فايسبوك”، جاء فيها : “حزب الاستقلال يفتخر بك مليكة لحيان، في الوقت الذي تسرع وتنمر وتهكم فيه الكثيرون على تدخل الأخت مليكة نظرا لضعف لغتها العربية، لم يتحمل البعض عناء الاستفسار أو البحث عن أسباب النزول”.
وأضاف ذات المتحدث : “الأخت مليكة لحيان مهندسة معمارية من مغاربة العالم، من مواليد بلجيكا، درست وترعرعت ببلجيكا، وضعت تصاميم هندسية لمجموعة من المنشآت الحكومية الضخمة، كالمكتبات الحكومية والإدارة العامة للطاقة بالبلد نفسه وغيرها، وكذا ترميم العديد من المنشآت الحكومية”.
وتابع المتحدث نفسه: “لأن حزب الاستقلال دافع بقوة لضمان تمثيلية هؤلاء المغاربة في تدبير الشأن العام والحضور في المشهد السياسي الوطني، الأمر الذي لم توافق عليه حكومة العثماني آنذاك، ما كان لحزب الاستقلال إلا أن يدفع بواحدة من مغاربة العالم في لائحته الجهوية المخصصة للنساء وبالضبط في دائرة الشمال”.
التعليقات مغلقة.