شنت مصالح الدرك بالمركز الترابي بالدراركة، طيلة الأسبوع الجاري، حملة أمنية واسعة ضد تجار المخدرات بكل من منطقة أزرراك وواد سوس.
وأفادت مصادر أكادير24، بأن هذه العمليات التي وصفت بالنوعية باغثت المروجين بالمناطق المذكورة بفضل الخطة المحكمة التي أشرف عليها قائد مركز الدرك الملكي بالدراركة بتوجيه من قائد السرية بأكادير، ما دفع الجانحين للفرار مخلفين وراءهم عشرات الرزم من مخدر الكيف وطابا وقنينات الماحيا معدة للبيع.
وأضافت ذات المصادر، أن هذه العمليات الأمنية الروتينية التي تقوم بها مصالح الدرك الملكي بالدراركة تحت الإشراف المباشر لقائد سرية الدرك الملكي بأكادير من أجل محاربة كافة الشوائب الأمنية، مكنت كذلك من توقيف بعض المروجين والمستهلكين، بالإضافة إلى حجز أسلحة بيضاء.
وتأتي هذه العمليات النوعية من أجل كبح جماح تجار المخدرات بنفوذ درك الدراركة، حيث سبق و أن تم توقيف العشرات منهم في أوقات سابقة، إلا أن الحرب ضدهم لازالت متواصلة من أجل القضاء على هذه الآفة.
وخلفت هذه العملية صدى طيب لدى ساكنة المنطقة والرأي العام المحلي، خصوصا وأن تلك المناطق تعد محج لعشرات المستهلكين المتعطشين لاستهلاك تلك الممنوعات.