أكادير تبحث عن “اللواء الأزرق” من أجل إعادة الاعتبار لشاطئ المدينة

سوس ماسة خارج الحدود اللواء الأزرق

كشف محمد باكيري، النائب الأول لعمدة أكادير، أثناء مناقشة حصيلة 100 يوم من عمل المكتب المسير للمجلس البلدي، أن المدينة تقدمت بشكل رسمي للحصول على “اللواء الأزرق”، وذلك بوضع ملف المشاركة في مسابقة “شواطئ نظيفة”، التي تنظمها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.
اللواء الأزرق، والذي يعد علامة إيكولوجية دولية تمنح للشواطئ المستجيبة لمعايير احترام البيئة وجودة مياه الاستحمام، إضافة إلى توفر الخدمات الضرورية للزوار من الساكنة المحلية والسياح، قاطع شاطئ مدينة أكادير مدة أربع سنوات متوالية بسبب عدم استجابته للمعايير الموضوعة، وذلك بعد أن كان متربعا لسنوات على عرش أجمل وأنظف الشواطئ على المستوى الوطني والدولي.
وبحسب مصادر إعلامية، فالملف الذي وضعه مسؤولو المدينة قصد الحصول على اللواء الأزرق يتضمن العديد من الجوانب، من بينها الجانب التنشيطي وتوفر المرافق الأساسية على مستوى الكورنيش، إضافة إلى جانب النظافة والإنارة العمومية.
واستنادا إلى المعطيات المتوفرة، فمسؤولو المدينة يتوخون من وراء هذا الترشيح إعادة الاعتبار لوجهة أكادير السياحية، ولشاطئها بشكل خاص، حيث تم إعداد ملف، وصفته مصادر إعلامية بالمتكامل، من أجل تحقيق هذه الغاية، وبالتالي المشاركة في جائزة للا حسناء للساحل المستدام التي تمنح مرة كل سنتين.
وتجدر الإشارة إلى أن 23 شاطئا على الصعيد الوطني حصل على اللواء الأزرق السنة الفارطة، وذلك من أصل 80 شاطئا مشاركا في البرنامج الوطني للشواطئ النظيفة.

التعاليق (0)

التعاليق مغلقة.