أكادير24 | Agadir24
أثار إقصاء جماعة أولاددحو بعمالة إنزكان أيت ملول من اللقاء الذي جمع رؤساء جماعات الإقليم بوزير الصحة خالد أيت الطالب موجة من الإستنكار وسط الرأي العام المحلي خصوصا وأن الجماعة تعتبر أفقر جماعة بالإقليم.
وحسب متتبعين للشأن المحلي بالجماعة فإن هذا الإقصاء يحمل عدة دلالات لعل أبرزها إستمرار معانات ساكنة الجماعة مع التهميش الممنهج، خصوصا وأن المركز الصحي الوحيد بالجماعة يفتقر لأبسط الضروريات، فلولا مجهودات الطبيب والأطر التمريضية لأصيب القطاع الصحي بالجماعة بالشلل التام.
فإلى متى ستبقى الجماعة وساكنتها تعاني من الإقصاء والتهميش؟ وإلى متى ستظل الساكنة التي عانت لسنوات من آثار الفيضانات خارج إهتمامات المسؤولين؟
وكان وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد ايت الطالب قد إجتمع صباح اليوم الأربعاء 5 يناير 2022 برؤساء الجماعات التابعة لاقليم انزكان ايت ملول (انزكان، الدشيرة، ايت ملول، القليعة)بمعية برلمانيي الاقليم للترافع بخصوص الإسراع بالتوقيع على اتفاقية إطار الشراكة بشأن تأهيل القطاع الصحي ضمن برنامج التنمية المندمج لعمالة انزكان ايت ملول نهاية الشهر الجاري.
هذا، و تم الاتفاق على توقيع الإتفاقية نهاية الشهر الجاري والتي تهم إحداث مستشفى اقليمي بمدينة أيت ملول وكذلك تأهيل جميع المستوصفات والمراكز الصحية المتواجدة بتراب عمالة انزكان ايت ملول.
التكلفة المالية لإنجاز وتنفيذ هذه المشاريع تقدر ب 158.000.000 درهم (15 مليار و800 مليون سنتيم) موزعة على الشكل التالي :
وزارة الصحة : 7 مليار و570 مليون سنتيم
جماعة انزكان : مليار و 200 مليون سنتيم
باقي التكلفة موزع على وزارة الداخلية، باقي الجماعات، مجلس الاقليم ومجلس الجهة.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.