التصنيف: ثقافية

اكادير الثقافي

  • إصدارات:  “كـأَنْ لا أَحَدْ” للكاتب المغربي محمد آيت علو

    إصدارات: “كـأَنْ لا أَحَدْ” للكاتب المغربي محمد آيت علو

    اكـــاديــر 24 | Agadir24

     

    نصوص أدبية  للكاتب االمغربي محمد آيت علو

    عن مؤسسة “آفاق للدراسات والنشر والاتصال” مراكش المغربية المركز الثقافي، نشرت للكاتب المغربي محمد آيت علو نصوصه الأدبية تحت عنوان : ” كأَنْ لا أحَدْ “ زُينَ بغلاف جد معبّر يمثل قصة السيناريو، واللَّوحَة للفنان التشكيلي خالد عروب، تقع المجموعة في 112 صفحة ، وتضم عشرين عنواناً هي من الصفحة رقم 7 الى الصفحة رقم 108: وجوه وأفواه- إلى حين تمطر- أصبع صغير- زنزانة لاتضيء – كذلك بعد اليوم – صور رجال جبال – حائلُ الاشتهاء – احتضارُ حياة – طيفُ ابتسامة – اختراقٌ محموم – تردد – ذو الوجه النحاسي – الطفل الكهل – كوة في الغياب – آلة صماء والآخر إنسان –نظرة بنظرة – قناعُ ممثل – أيقونات الغفلة – أخيراً وحدك…. باختياراته الفنية والجمالية، وفاء منهُ  لمنهجه المتميز والمختلف في صوغ المتن النص الحكائي والقصصي الموسوم بطابع التجريب والممانعة، المسكون بميل جارف لخلخلة الأساليب التقليدية للسرد القصصي،  وخروجا بالنص إلى عوالم خاصة مفتوحة على احتمالات الدهشة والمغامرة، وكمواصلة للحفر عميقا في ذواتنا ولكواته،  موغلة في أقاص يتقاطع فيها الواقعي والغرائبي والعجيب.

    وبجنوح ومغامرة واصطناع عوالم غريبة، حيثُ الكتابة عنده سفينة لزرع الآمال، وبحث عن كوات ضوء وفرج في عوالم مشروخة متشظية،  ومفتوحة على الجرح المتجدد…إنها أمل يغلقُ مآسي الحياة، اللفتات والبوح والتأمل والانصات، حيث يصير الكاتب بوصلة… التجربة في إطار من التفاؤل والتطلع إلى المستقبل، مشحونة برؤى متداخلة من الوشائج الإنسانية، والمشاعر الذاتية التي تحدد فضاء إطار رومانسي، أو التأرجح الشعوري الوجداني للشخصية في علاقتها بذاتها وبالآخر..

    تقف بك هذه التجربة بين ما هو كائن، وما هو محتمل في المسافة الفاصلة بين الواقعي والمتخيل، أو تضعك في مساحة زمنية ملتبسة في منطقة أكثر شفافية، حيث تتشكل حكايات غرائبية ومرعبة، تتراقص في دهاليزها الشخوص مثل الأشباح والظلال، تقتفي آثار نفسها، وتبحث في مرايا سحرية عن حقيقتها. اعتماداً على التخييل الخصب، والرمز على اختلافه وأنواعه، تتحرك ضمن أنساق دلالية يستحدثها الكاتب انطلاقا من تشعبات مشاربه الثقافية، وإحالاته الرمزية المتعددة والغنية بمرجعيات، تتجاور فيها الأشكال والمعارف وتتجاوز نفسها أحيانا…

    فالحكاية حاضرة في نصوص محمد آيت علو، لكنها تلبس لبوسا جديدة وأقنعة سريالية عصية أحيانا، تستلزم التسلح بترسانة من الخلفيات والمرجعيات الثقافية الحياتية المتنوعة. هي إذن كتابة واعية بنفسها، تؤسس لاختيار جمالي وتقني مختلف. و ليست تدميراً من أجل التدمير، ولكن من أجل لغة يتعانق فيها الحسي والمجرد، وترفل بزهو في انزياحاتها الباذخة…هذه اللغة الدالة، لغة المراوغة حيثُ تبدي أشياء وتوهم بوضوح الرؤية ولكنها تنتهي بما يفيد الدهشة أو الحيرة أوالتأويل…تكتمُ وتخفي  أكثر مما تظهر وتبدي، إنها لغة مختزلة لماحة مختالة عميقة، وليست بلغة بريئة شفافة.. مع اعتماد عنصر المفارقات بين المواقف، بمستويات نابضة بالدينامية والحركية، وبرؤى عميقة وبفنية وحرفية عالية جدا، بأسلوب متميز بمستجدات وتقنيات اللعب اللغوي والأسلوبي والابتكار، اعتمادا على عنصر المفاجأة، وقفلة الادهاش والحيرة، والحلقة المفرغة لإثارة الفضول والأسئلة…مع اقتناص وصيد الدهشة والغرابة الممزوجة بملوحة الحياة، اقتناص الدهشة في غابات الحياة..بجمالها وأسئلتها، بغموضها وأسرارها ومظاهرها…

    كما أنَّ محمد آيت علو كاتب مسكون ببعد إنساني شاهق، النصوص الأدبية  التي  يُتْحفُنا بها تندرج ضمن مشروع  نصوص منفلتة ومسافات، أراد لها المؤلف إسم : ” كأنْ لا أَحَدْ “، تجمع بين هذه النصوص لحمة قائمة على عدة مستويات، ولا سيما التيمات والشكل أيضا، مثل تيمة الفقد والوحدة..كما أن هذه النصوص تتماهى بين عدة مكونات، أو تيمات تشيد صرح البنية السردية منها ؛ القوى الفاعلة والبعد النفسي والعاطفي والوجداني، والبعد الفكري والفسلفي و العقلاني والبعد الاٍجتماعي والسياسي ، هذه القوى الرمزية الفاعلة كثيرة، وهناك قوى رمزية أخرى مثل الاٍعتراف والنصح و الحب والكراهية والسخرية أو التهكم والجدية والصراحة والتلميح والتصريح …الخ ، هذه القوى الرمزية أو التيمات تتفاعل داخل النص بين المد والجزر، مستفيدة من توظيف الكاتب تقنيات سردية متنوعة منها الحوار والاٍسترجاع والحوار الداخلي والوصف والخيال …الخ ، وهي تهدف كلها اٍلى جعل القارئ يعيش تجربة الحيرة النفسية نحو إشراقة للروحن، ففي هذا العمل، لم يضع الكاتب نصب عينيه تقنية جاهزة، فقد إستجاب إلى النص وحده، وانساق خلال الكتابة إلى طريقته في الحكي وهو يحاكي المشهد والموقف في حقيقته وصدقه، بمعزل عن أي داع، فالحكي يبقى عنده ارتجالا وفعلا شفويا. ولم يكن خزَّان الحكايا، بل كان مستندها ومُستودعَ الأسرار لها فتقاطعت النصوص وتناسلت، تفاصلت واختلطت..،  ذلك أن الكتابة عنده استكشاف دائم، فالذاكرة ليس لها حدود، كما أن الذاكرة والزماني والمكاني وغير ذلك كله. يعتمل فيها بحركية الحياة ذاتها. تحرك سريع وباستمرار كتحرك الحياة، الماضي والحاضر، الواقعي والمتخيل، وهذا ما يجعل لكل صوت أو بَـوْحٍ أوقولٍ ذاكرة ولغـة، كما تصير اللحظـة الحـاملة لكل إرهاصات الذاكرة ولكثافة الزمن في حركية مستمرة. فضلا على أن الكتابة عنده إختراق للحياة، وأسئلة وخلخلة وتفكيك للرؤية، ثم إعادة تركيبها على نحو واعي يمنحها فاعلية حوارية، مع ذاكرة الكتابة وذاكرة القارئ، فالإبداع يشكل عنده متغيراً أساسياً لذاكرة، متعالقة بسؤال الحاضر والواقع وصيرورته ونقده.

    وَعْيٌ  يتجاوزُ الكائن، ويَـجْنَحُ لكُلِّ ممكنات العمل الإبداعي، وكتجريب للتقنيات دون الإستسلام لتقنية بعينها، حيث إن الإبداع حالة مـعـقـدة مـن تداخـل وتـشـابك الـلاوعي الـذاتي والوجودي والإنـسانـي، والـوعـي الـفـنـي، ولكن بالتزام خـلاَّقٍ، وبـجرأة لها حـدود، والتي لم تحـجب حـرية الإبداع والفكر، لكـن التكـوين والـصورة كانا متـلازمين، مع الحذف والإضمار والتضمين والتكثيف اللغوي، كلمات ومضات لما آل إليه الوضع في أثره على الأرض والانسان، على الحال والمآل، بل إشارات وشظايا تبدو بعيدة، لغة مجازية تأتي تلقائيا في نسق شاعري برؤى متداخلة، من الوشائج الإنسانية والمشاعر الذاتية، حيث التأجج الشعوري الوجداني للشخصية، في علاقاتها بذاتها وبالآخر. وللإشارة فهذا المبدع سبق له كتابات عديدة “باب لقلب الريح” من خلال مشروعه:”نصوص منفلتة ومسافات” في طبعات، والدواوين الشعرية: “زورق ونورس، وعيون على سفر، وعزلة والثلج أسود، وطين الشتاء” والمجموعة القصصية: “منح باردة”.

    هكذا نجد عوالم إنسانية مدهشة ومبهرة، إذ نجد استكشافا أساسيا ونقصد تصدي الكاتب للأمراض النفسية كالانتهازية، وحب الذات والحقد والتعالي والزهو الخادع…واسترجاع مناطق ظليلة من الماضي الجميل المحجوب والمنكمش، وحشية الطفولة ووحشية الواقع. تبقى مرحلة ظليلة غامضة ضمن هذه النصوص المنفلتة ولقد برع الكاتب محمد آيت علو لما اصطنع تلك المسافات بينها وبين القارئ، كما جاء في المقدمة للكاتب الراحل” المبدع:إبن الأثير عبده بن خالي: “…وهذا لايصدمُنا في شيء طالما أن هذه النصوص تتماهى مع حقيقة تكاد تترسخ كما هو الحال عند كافكا:” إنني أكتب خلاف ما أتكلم، وأتكلم خلاف ما أفكر، وأفكر خلاف ما يجب أن أفكر، وهلم جرا إلى أعمق أعماق الغموض” هكذا يتداخل هذا الإنفلات في تلك المسافات لتصبح المسافات انفلاتا حداثيا للإبداع، ثم إن الأعمال الإبداعية المتميزة لايحددها بعد مقياس ثابت فهذا لايحدث حتى في الحلم. كما أن العالم يفلت منا باستمرار، والإبداع يحاول القبض على هذا الإفلات، فنحن حين نستعيد بالإبداع هذا العالم الهارب منا، لانضعه في صورة مؤطرة ونحتفظ به كذكرى، لمسافات واسترجاع لما قد فات…وتمتد هذه المسافات في ذلك الإنفلات ليصبح الإنفلات مسافات بين التداخل والإمتداد رؤية في اتجاه أن نكون أو لا نكون…!

    إنها الكلمة / الإبداع، والحكي عن الفرح الجامح بصخب وتوهج، عبير ينتشر عبر الأمكنة / الأزمنة من ضوء يغذي جوع العتمات المندوبة جراحها فينا كالنزيف، ومساءات الرغبة المبحوحة في الانفلات من ذاك العالم المسيج بالريح، واحتراق الكلمات الناضجة فينا، فتبقى المسافة بيننا طقوسا لانفلات لم نمارسه من قبل…!

    فسلاما عليك أيها الواقف عند مدخل القلب، سلاما عليك أيها الجسد المنفلت فينا، حلما يراود الذات، ويسعى إلى تدميرالمألوف، سلاما أيها القلب الراقص على جدار الحزن الراكض في اتجاه النافذة بحثا عن كوة فرح، ملفوف بمرايا عشتار وأناشيد لوركا…يدك الريح على كف الشمس وسط الظلام، ومشيئة الظل الذي هو ظلك في ظلين…، الأول يحلق داخل متاهات الوجد وأزقة المدينة، يغازل الجرائد سيلا من رماد…، ويغطي الثاني رموزه بحدائق تحجرت نبوءاتها في دمه، و من أجل لا شيء، هو المرمى هناك بين نوافذ الريح، بين الندى والبحر، يبقى الإشتهاء لديك في الإنفلات إلى شرفة مضيئة، مطرزة بليل السمار الموسوم بالحكي والشغب المبدع…!

    من هنا تبدأ الحكاية/ الكتابة والكلمات…، وحبك المشنوق بحبال المنع والردع والصفع، وحقيقة إنفجاراتك الداخلية، وكل التناقضات التي تجعل العالم يضيق أمام عينيك، حتى يصبح في حجم علبة الثقاب.

     

     محمد آيت علو/باحث وكاتب مغربي

  • أكادير:”أي دور للمجتمع  في خدمة التنمية الثقافية والسياحية” شعار  ملتقى إغير ؤكادير للثقافة و السياحة.

    أكادير:”أي دور للمجتمع في خدمة التنمية الثقافية والسياحية” شعار ملتقى إغير ؤكادير للثقافة و السياحة.

    اكـــاديــر 24 | Agadir24

    بلاغ صحفي لملتقى إغير ن ؤكادير للثقافة والسياحة:

    بدعم من ولاية جهة سوس ماسة ومجلس جهة سوس ماسة والمجلس الجهوي للسياحة باكادير والمجلس الإقليمي لأكادير إداوتنان وبمساهمة عدد من المؤسسات العمومية والخاصة والفاعلين الاقتصاديين بالجهة ، تنظم جمعية غير ن ؤكادير بشراكة مع جماعة أورير ملتقى إغير ن ؤكادير للثقافة والسياحة في نسخته التاسعة شمال مدينة أكادير تحت شعار، ” أي دور للمجتمع في خدمة التنمية الثقافية والسياحية” وذلك أيام 12-17و18- يناير 2020. .

    ويتضمن برنامج الملتقى مجموعة من الأنشطة المتنوعة والتي تروم المساهمة في التعريف بالموروث الثقافي المحلي وإبراز تجدر وعراقة عاداته الأمازيغية الأصيلة وايضا فرصة للمساهمة في توثيق ذاكرة المنطقة .


    الملتقى يتضمن مجموعة من الفقرات منها تلك الموجهة للاطفال والشباب في مقدمتهم مسابقة في الألعاب الرياضية القديمة القديمة يوم الأحد 12 يناير 2020 بدار الشباب أورير، وهي فرصة لابراز عديد الالعاب التي كانت تمارس قديما وهي التي تشكل كنز من الكنوز الثقافية التي يجب ان تحظء باهتمام الباحثين والدارسين والمهتمين وفتح نقاشات حولها للتعريف بها ودراسة جوانبها الرمزية ودلالاتها في المجتمع واهم الادوار التي لعبتها بالبيئة المغربية القديمة وهي التي كانت الى عهد قريب ابداع محلي مرتبط بالظروف الطبيعية و الاجتماعية للساكنة المحلية ،حتى ان الالعاب التقليدية القديمة هي ذات طابع جماعي وتشاركي، والضرورة تستوجب حفظها لانها جزء من الذاكرة المحلية ومن الثقافة المحلية، واليوم في زمن العولمة والانفتاح على العالم الخارجي وهيمنة الثقافات الأخرى سيفقدنا الكثير من داكرتنا ومن ماضينا الدي يحتاج الى توثيق ودراسة علمية معمقة للحفاظ على الهوية وعلى التقاليد وللبقاء دائما بارتباط وطيد بالماضي العريق وبالتقاليد المغربية التي لا يمكن الاستغناء عنها لانها جزء من الدات وجزء من الهوية .


    ويتواصل برنامج الملتقى بتنظيم صالون إغير ن ؤكادير للثقافة والسياحة الذي يتضمن ندوة فكرية حول موضوع إستراتيجية السياحة القروية والسياحة البحرية الرياضية بين رهانات التنمية وتحديات الاستدامة وذلك يوم السبت 17 يناير 2020 بمشاركة مجموعة من الفاعلين السياحيين والاقتصاديين منهم عبد العزيز فطواك المندوب الجهوي لوزارة السياحة بأكادير، رشيد دهماز رئيس المجلس الجهوي للسياحة باكادير،عبد الله فارس ممثلا للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة أكادير إداوتنان، محمد لعبوبي ممثلا لمجلس جهة سوس ماسة، محمد المودن رئيس جمعية سوس ماسة مبادرة ،عبد الكريم أزنفار مدير شركة التنمية للسياحة بجهة سوس ماسة،
    عبد الكريم صبري رئيس شبكة تنمية السياحة القروية بجهة سوس ماسة ، هشام رياض رئيس جمعية فضاء الاستقبال لاداوتنان ومحمد بوعود و محمد شكور ممثلين للمجلس الإقليمي لأكادير إداوتنان.

    وسيسعى الصالون الثقافي والسياحي خلال هذه الدورة تدارس السبل الكفيلة لإدماج المشاريع السياحية الكبرى للمنطقة في محيطها الجغرافي مع تشجيع ساكنة العالم القروي للاستثمار في مجال السياحة القروية من اجل الحد من ظاهرة الهجرة القروية التي يعاني منها الوسط القروي ، خاصة وان مناطق اداوتنان تتميز بموقع جغرافي إستراتيجي ومؤهلات سياحية طبيعية تجمع بين البحر والجبل والسهل ومغارات ذاع صيتها عالميا وتجذب الآلاف من السياح باعتبارها إحدى أهم المقاصد السياحية الدولية.

     

    على ان فعاليات الملتقى ستختتم بحفل التميز والعرفان يوم السبت 18 يناير 2020 بمناسبة الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة 2970 ، وستتخلله فقرات فنية متنوعة بمشاركة المع النجوم الغنائية ومنها الفنانة حبيبة تبعمرانت – الفنان توفيق شكرا- الفنان لحسن أنير – الفنان عبدو تاجر – الثنائي الفكاهي أحمد نتاما ومحمد بودرقة – ومجموعة أحواش حاحا.

    وككل سنة وايمانا من الجمعية باهمية التكريم والاعتراف بالخدمات الجليلة التي تقدمها الفعاليات والشخصيات في مجالات مختلفة فان الجمعية خلال هذه الدورة خصصت تكريمات لرجالات واسماء اعطت الكثير لخدمة الوطن في مقدمتهم الفاعلة الاجتماعية السيدة مفتاحة حمودي زوجة المندوب السامي لقدماء المقاومين واعضاء جيش التحرير والفاعلة الثقافية والجمعوية السيدة خديجة أروهال نائبة رئيس مجلس جهة سوس ماسة والفاعلة الجمعوية السيدة فاطمة زها رئيسة جمعية تليلت للتنمية بلأوركا والفاعل الاقتصادي والمدني السيد محمد المودن رئيس جمعية سوس ماسة مبادرة والفاعل الثقافي الدكتور حسن بن حليمة رئيس مركز سوس ماسة للتنمية الثقافية والفاعل الاقتصادي السيد الحسن المراش من أبناء المنطقة والفاعل والمصور الصحفي الجمعوي السيد محمد الأشعري والإعلامي الإذاعي السيد الحاج بوبكر أفنكار.

    وعلى هامش ذلك سيتم تنظيم لفائدة السياح الاجانب احتفال تقليدي بمناسبة الاحتفال بالسنة الامازيغية الجديدة 2970 للتعريف بالموروث الثقافي المحلي في إطار نشر ثقافة التسامح والتعايش بين مكونات المجتمع العالمي باعتبار المنطقة عالم مصغر يستقطب اعداد مهمة من السياح الاجانب و من كل بقاع العالم خلال هذه الفترة من كل سنة.

  • النخب والأطر الصحراوية تلتئم في ملتقى وطني بأكَادير للتداول في استراتيجية تنزيل مشروع النموذج التنموي الجديد،وتنتخب مكتبا تنفيذيا لها.

    النخب والأطر الصحراوية تلتئم في ملتقى وطني بأكَادير للتداول في استراتيجية تنزيل مشروع النموذج التنموي الجديد،وتنتخب مكتبا تنفيذيا لها.

    أكادير24

     

    التأمت العديد من النخب والأطر الصحراوية الفاعلة في الحقل السياسي والجمعوي والثقافي و الإقتصادي،في الملتقى الوطني الأول المنظم بمدينة أكادير،يوم السبت 4 يناير 2019،للتداول في استراتيجية وكيفية تنزيل مشروع النموذج التنموي،والمساهمة في إبداء رأيها حول الآليات الكفيلة بتنزيل هذا المشروع،وتحديد الأولويات والخيارات الإقتصادية الكبرى ودورالمؤسسات المنتخبة في إنجاح هذا المشروع التنموي الجديد.

    واعتبرت كلمة اللجنة المنظمة موضوع الملتقى يكتسي أهمية راهنية مستجدة لأنه يتفاعل مع الخطب الملكية السامية الداعية إلى تعبئة الجميع من أجل وضع نموذج تنموي جديد يتماشى مع المتغيرات المجتمعية ويساير الأولويات الإقتصادية والإجتماعية باعتبارها الركائز الأساسية للنموذج التي تتلطع إليه بلادنا حاليا،ومن ثمة فجميع الخطب الملكية، تضيف كلمة اللجنة المنظمة،تروم وضع حد للفوارق الإجتماعية و الإختلالات المجالية وتحقيق عدالة اجتماعية.

    وتطرقت مداخلات الندوة التي شارك فيها ثلة من الأساتذة والباحثين من أبناء الأقاليم الجنوبية إلى أسئلة جوهرية تتوخى تجويد آليات التنزيل والتفعيل لمقاربة هذا النموذج الذي تسعى المملكة تعميمه على كافة الجهات من أجل الإنتقال إلى دينامية اقتصادية جديدة ستكون لها تداعيات إيجابية على المستوى الإجتماعي بتقليص نسبة البطالة والفقروترسيخ منظومة التعليم التقني والمهني في الجامعات والمعاهد لمواكبة سوق الشغل.

    وهكذا تمحورت مداخلات الجلسة الصباحية التي سيرها الأستاذ إعيش ماء العينين (محامي بهيئة أكَادير)حول تيمات لها صلة بمحتوى شعارالملتقى الوطني الأول،بحيث الباحث حسين أطويف(مفتش شغل درجة أولى)في مداخلته الأولى في موضوع “المسألة الإجتماعية وإشكاليات التنمية”.في حين اختارت المداخلة الثانية التي ألقاها الأستاذ الباحث محمد الطيارأن تناقش موضوع”التنمية المستدامة واستراتيجة التصدي للإرهاب “.

    أما في الجلسة المسائية،فقد تطرقت مداخلة الأستاذ الحافظ محضار(مديرمكتب قناة العيون بجهة كَلميم وادنون)لموضوع”الإعلام الجهوي قناة العيون الجهوية نموذجا)،بينما فضل الأستاذ الحسين حريش(نائب برلماني وإطار بوزارة التربية الوطنية)الحديث في موضوع النموذج التنموي الجديد والحاجة إلى تجديد النخب).

    وتحدث الأستاذ محمد فيندو( إطار عال بوزارة الثقافة)في موضوع”الفعل الثقافي بالأقاليم الجنوبية”،واختتمت الجلسة المسائية بمداخلات مقتضبة للمجالس المنتخبة بالأقاليم الجنوبية ثم بتلاوة برقية الولاء للسدة العالية بالله ألقاها سالم خويلي.

    هذا وعلى هامش هذا الملتقى انتخب الجمع العام للنخب والأطر الصحراوية مجلسا وطنيا مكونا من 37 عضوا،والذي انتخب بدوره مكتبا تنفيذيا مكونا من 17 عضوا،قاموا بتوزيع المهام حيث أسندت رئاسة المكتب التنفيذي إلى الباحث الحسين أطويف والأمانة المالية لمبارك حاجب والكتابة العامة لسيدي علي ماء العينين.

    عبد اللطيف الكامل

  • الإعلان عن تنظيم النسخة الثانية لملتقى تــازوري في تازناخت

    الإعلان عن تنظيم النسخة الثانية لملتقى تــازوري في تازناخت

    أكادير24

    توصلت أكادير 24 ببلاغ صحفي من جمعية تــازوري للسينما و الفن المسرحي و الموسيقى بشأن تنظيم النسخة الثانية لملتقى تازوري بتازناخت.

    وسينظم الملتقى تحت شعار : ” الفن ثقافة وإبداع ” وذلك أيام 28/29 دجنبر الجاري.

    وتستهدف الجهة المنظمة من هذه التظاهرة تحسيس الشباب بأهمية العمل الفني و خلق فضاءات للتعبير عن مواهبهم وتطويرها، كما تتوخى تبادل التجارب والخبرات بين الجمعيات الفنية و إنشاء قناة للتواصل بين المهتمين بالفن في المنطقة وخارجها،يضيف البلاغ.

    ويعد ملتقى تازوري فرصة أيضا للتعريف بالمنطقة وبمؤهلاتها كالموروث الثقــــــافي والفنــــــــي.

    وستعرف هذه النسخة تكريم ثلة من المبدعين في مجال التمثيل والإخراج والتصوير السينمائي كما ستشهد أنشطة فنية متنوعة كعروض أفلام ،موسيقى ،دورات تكوينية في مهن السينما والفن المسرحي.

  • أكادير: “الدموع الأخيرة” رواية جديدة لــ ذ.محمد مكي

    أكادير: “الدموع الأخيرة” رواية جديدة لــ ذ.محمد مكي

    أكادير24

    كثير هي الأعمال التي أحب أصحابها من خلالها أن يوثقوا تجاربهم أثناء مزاولتهم لمهنة التدريس ،خاصة في بدايات حياتهم المهنية في أقاصي جبال المغرب الواسع.

    فما الجديد إذا الذي تحمله لنا رواية ” الدموع الأخيرة” للأستاذ المبدع ” محمد مكي”؟
    الأستاذ : محمد مكي، الشاعر والقاص والزجال ، صاحب كتاب في السيرة التوثيقية تحت عنوان” القراية” أبى من خلال منجزه الروائي هذا إلا أن يخوض غمار هذا الجنس بكل ثقة في النفس ،مزودا بكل آليات النجاح،فاختار بطلا لأحداثها الشيقة ،انتقل به من حدث إلى حدث ،صانعا الفرجة للقارئ والمتعة للمتتبع ،منفردا بذلك بهذا النهج عمن سبقوه،فأسال مداد المهتمين والنقاد.

    تقول عنه الأديبة والناقدة العربية ” زكية خيرهم” المقيمة بالنرويج:” رواية الدموع الأخيرة من أخلص الروايات وأكثرها وفاء عن معاناة الأستاذ والمعلم في الوطن دون زعيق او قرع طبول،إنها تصور الواقع المر كما هو،رواية خفيفة الوقع ثقيلة في آن ،تجدبنا إليها جذبا حلوا،فنمضي نتابع أحداثها……”

    ويقول عنها الأستاذ : الأسعد بوشعيب” إن هذا المنجز يعتبر إضافة نوعية لتلكم الإبداعات الحكائية التي استهدفت استجلاء ذاك الواقع الحياتي المرير الذي اكتوت بلظى نيرانه فئة عريضة من رجال التعليم…..”

    وقال في حقه الأستاذ ” العربي أعراب” الطالب بسلك الدكتوراه :” تمكن الأستاذ محمد مكي من خلال روايته الشيقة من إثارة قضايا متشابكة عديدة تشغل باله وتفكيره وبال المتتبعين……”

    الأستاذ ” محمد وزان” علق عنها هكذا:
    رواية “الدموع الأخيرة” رواية ممتعة حقا،لا تتركك إلا وقد أتيت عليها من الغلاف إلى الغلاف ،تشدك إليها شدا بأحداثها المشوقة وتفاصيلها الكامنة في تفاصيلنا والمستلهمة من الواقع الذي عاشه كل واحد منا”
    نتمنى إذن من وزارة التربية الوطنية التي ينتمي إليها كاتب الرواية أن تدعم مثل هاته الكفاءات وكذا وزارة الثقافة وذلك بتنظيم لقاءات للتعريف بمثل هاته الآبداعات في زمن أصيب فيه كل شيء بالتفاهة.

    بوطيب الفيلالي

  • أنشطة ثقافية خصبة بالمهرجان الدولي 11 للفيلم الوثائقي

    أنشطة ثقافية خصبة بالمهرجان الدولي 11 للفيلم الوثائقي

    أكادير24

    تشهد فعاليات الدورة 11 للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي، التي تستضيفها خريبكة من 18 إلى 21 دجنبر الجاري، فيضا من الأنشطة المتنوعة، التي تروم خلق مزيد من الحوار بين الجمهور والضيوف، وجعل المهرجان بوابة لترسيخ القيم الفنية والثقافية الراقية.وتعرف الدورة توقيع عدة إصدارات، لكل من الدكاترة والباحثين عبد الهادي أعراب، وهو ابن المنطقة وأستاذ جامعي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة، من خلال مؤلفه سوسيولوجيا التغير الاجتماعي، وإبراهيم الحجري، الذي سيقدم كتابه متاهة المكان في السرد العربي.كما يقدم الحبيب ناصري مؤلفه الجديد جماليات الفيلم الوثائقي، والناقد السينمائي عز الدين الوافي ( النص الفيلمي التحليل والتلقي)، فضلا عن الناقد محمد بنعزيز، الذي سيقدم تشريح الفيلم المغربي، ثم الشاعر محمد بلقس، الذي سيوقع ديوانه الجديد مشاجب الغيب.

    وضمن فقرة تكريم الشاعر الحاج إسماعيل زويرق، ستخصص إدارة المهرجان أمسية شعرية خاصة بهذا الشاعر المراكشي، مصحوبة بعزف موسيقي لكل من عبد الإله الخطابي على آلة العود وأميمة ناصري على آلة التشيلو.كما تخصص الدورة ورشات ولقاءات مفتوحة مع الفرنسي طوماس لوغرند، والإيطالية كيسي بويمي، مديرة مهرجان السينما الإفريقية بإيطاليا والمخرجة والمنتجة التونسية هجر بن نصر، والمخرجة والمنتجة المصرية شيرين غيث، فضلا عن المخرج والمنتج الطاهر العبدلاوي، والمخرج والمنتج رشيد القاسمي، والمخرجة والمنتجة أسماء العلوي، عن الغرفة المغربية لصناع الفيلم الوثائقي.وتشهد الدورة، التي تعقد بدعم من المجمع الشريف للفوسفاط بخريبكة، والمركز السينمائي، وجهة بني ملال خنيفرة وبالتعاون مع الجماعة الحضرية والخزانة الوسائطية التابعة للمجمع الشريف للفوسفاط، مناقشات مفتوحة مع مخرجي الأفلام الوثائقية حول الأفلام المعروضة.وتشكل هذه الأنشطة الخصبة فرصة لتعميق التواصل بين مختلف من المكونات الثقافية والفكرية والعلمية، وترسيخ تقليد سنوي لهدم الحدود الفاصلة بين الفنون والثقافة، بالموازاة مع فقرات الدورة أبرزها عرض افلام المسابقات، وتقوية الصلة بين عشاق الفيلم الوثائقي، ومحبي الكلمة والقصيدة الموحية والإبداع بشكل عام

  • أكادير تحتضن ملتقى ” ويكي ستيج ” في نسخته الثانية.

    أكادير تحتضن ملتقى ” ويكي ستيج ” في نسخته الثانية.

    أكادير24

    ينظم نادي التوجيه التربوي بالمدرسة الوطنية للتجارة و التسيير بأكادير، حدثه السنوي “ويكي ستيج” للسنة الدراسية 2019/2020 في دورته الثانية و الفكري.

    و يهدف هذا الحدث الذي ينذرج في إطار التبادل و التفتح الفكري إلى نشر الفضول المعرفي و تسهيل الولوج إلى المعلومة عن طريق الاتصال بالانترنيت و إنشاء مكتبة تتكون من شتى المواضيع المختلفة و المتنوعة.
    هذا، و أي حدث “ويكي ستيج” في العالم يتم تصويره و وضعه على شبكة الانترنيت لتسهيل عملية الوصول سواء عبر تطبيق يوتوب أو على موقع ويكي ستيج www.wikistage.org من أجل التشجيع على النقاش الديموقراطي و اقتراح مختلف الأفكار على خبراء العالم بأكمله.

    و في هذه الدورة الموجهة خصيصا لعامة أكادير، تم منح امكانية الولوج للمجال الرقمي، و التعرف على أساسيات هذا الميدان، و أيضا توضيح الرؤية من أجل المقارنة بين الفرص التي يعرضها السوق في مختلف المجالات، و ذلك عن طريق فتح باب التواصل و العمل مع مهنيين و كذلك مع بعض الشخصيات المهمة.

    وسينطلق برنامج هذا الحدث يوم الاربعاء 18 دجنبر 2019 كما يلي:

    • 08:00 : استقبال المشاركين في التدريبات.
    • 08:30 : بداية التدريبين “سيو” ( محرك البحث الأمثل ) المؤطر من طرف السيد حسن عنبر، و “كود” ( الدفع عند التسليم ) المؤطر من طرف السيد نورالدين خيتي.
    • 11:00 : نهاية التدريبين.
    • 11:15 : بداية التدريبين “إيباي” ( بيع و شراء البضائع من خلال موقع ايباي ) المؤطر من طرف السيد سفيان گومغار، و ”دروب شيپينغ” من طرف السيد محمد طالحا.
    • 14:00 : نهاية التداريب.
    • 15:00 : استقبال الحضور.
    • 15:30 : بداية ندوة ويكي ستيج.
    • 19:00 : نهاية الندوة و توزيع الشواهد.

  • بتونس :الفرقة المسرحية معمل التكوين و البحث الدرامي أكادير تقدم “الوجه الاخر للقمر”

    بتونس :الفرقة المسرحية معمل التكوين و البحث الدرامي أكادير تقدم “الوجه الاخر للقمر”

    أكادير24

    في إطار فعاليات الدورة 21 لأيام قرطاج المسرحية بالجمهورية التونسية سيقدم معمل التكوين والبحث الدرامي عرضه المسرحي “الوجه الآخر للقمر” ، يوم الاربعاء 11 دجنبر2019 على الساعة الخامسة مساءا بمسرح تياترو بتونس.

    مشاركة المسرحية التي تم اختيارها لتمثيل المغرب رفقة مسرحية مساء أخرى لفرقة أكون من الرباط هو نتاج لحركة مسرحية متميزة تعيشها الساحة الفنية و ايضا تحصيلا على مجهود و ابداع الفرق الوطنية.

    هذا العمل الذي سيمثل جهة سوس ماسة يشخص ادواره كل من الفنانتين سهام حراكة و فيروز عميري و يناقش ظاهرة اجتماعية حساسة، تجسد عبر الجوانب النسائية العميقة التي تجمع امرأتين في حالة انتظار بشقة أنيقة؛ شخصية كنزة ذات الخمسة والأربعين خريفا، و شخصية بثينة في أول الطريق، عمرها لا يتعدى الخامسة والعشرين، المرأتان تتصارعان، تتصارحان، تتقاتلان، تكذبان، تخادعان وتتوافقان، تحزنان وتحكيان عن دواخلهما العميقة، دواخل ذات مجربة رفقة ذات هشة عديمة التجربة.
    كل التوفيق للمبدعين المغاربة في هذه التظاهرة العربية العالمية.

  • سعيد التغماوي يتزوج بالنجمة الأمريكية الشهيرة “جيسيكا شاستين” في فيلا صحراوية فاخرة بمدينة ورزازات.

    سعيد التغماوي يتزوج بالنجمة الأمريكية الشهيرة “جيسيكا شاستين” في فيلا صحراوية فاخرة بمدينة ورزازات.

    أكادير24

    تم إسناد دور زوجة النجم العالمي، المغربي سعيد التغماوي للنجمة الأمريكية جيسيكا شاستين فيلم جديد، سيتم تصويره خلال شهر فبراير 2020 بورزازت بالمغرب، بحضور نجوم سينما عالميين أبرزهم ريبيكا هول ومارك سترونج.

     

    وذكرت وسائل إعلام أمريكية، بأن الممثلة جيسيكا قررت الانضمام إلى رالف فاينس في فيلم “ذي فوركيفن”، وستمثل فيه دور البطولة إلى جانب رالف وكاليب لاندري جونز، وهو  فيلم مقتبس من رواية “لورانس أوسبورن”.
    يذكر أن الممثلة الأمريكية الشهيرة، سبق أن زارت المغرب خلال تكريمها في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش سنة 2011، انيط لها القيام حيث سيتم تصوير لقطات تتناول تأثير حادث مأساوي على حياة زوجين إنجليزيين يحضران حفل نهاية أسبوع فخم في فيلا صحراوية فاخرة، بمدينة ورزازات، في المغرب.

  • الدكتور حسن اوريد يحاضر في ضيافة ” اصدقاء العدالة” بأكادير

    الدكتور حسن اوريد يحاضر في ضيافة ” اصدقاء العدالة” بأكادير

    أكادير24

    استضافت جمعية أصدقاء العدالة منتدى المحامي و المحامية باكادير؛ في حفلها السنوي الثالث الدكتور حسن اوريد ؛ و الذي القى محاضرة في موضوع” العالم بعد ثلاثة عقود من سقوط حائط برلين ” ؛ و التي سلط فيها الضوء على التحولات التي عرفها العالم بعد انتهاء فترة ما بعد انهيار المعسكر الاشتراكي سنة 1989.


    و تميز الحفل بتفاعل الحضور بنقاش استمر لنا يزبد عن ثلالث ساعات.

    و انتهى الحفل بتكربم المحاضر بذرع الجمعية ، كما تم تكريم مجموعة من الفعاليات السوسية .


    و في نهاية الحفل تم توقيع الرواية الأخيرة الصادرة للكاتب حسن اوريد” رباط المتنبي”

  • جامعة ابن زهر حاضرة في اللائحة الطويلة لجائزة الشيخ زايد

    جامعة ابن زهر حاضرة في اللائحة الطويلة لجائزة الشيخ زايد

    أكادير24

    مرة أخر تؤكد جامعة ابن زهر إشعاعها في المحافل الوطنية والدولية،  فبعد تتويج عدة أساتذة ومؤلفاتهم وإنجازاتهم الفكرية والأدبية وحصدهم للكثير من الجوائز ، حضرت الجامعة من جديد، وهذه المرة في قائمة جائزة الشيخ زايد في دورتها الرابعة عشرة ، وقد مثلث جامعة ابن زهر بأستاذين هما الدكتور لحسن بنعزيزة بكتاب ” محاكاة جون بارث لشهرزاد : ألف ليلة وليلة في المتخيل الأمريكي ما بعد الحداثي” ، أما الاسم الثاني فهو الدكتور عبد الرحمان التمارة   بكتاب ” الممكن المتخيل ، المرجعية السياسية في الرواية.

    تجدر الإشارة أن للمغاربة علاقة مألوفة مع هذه الجائزة التي سيطروا عليها لسنوات كثيرة، إذ لا تكاد تمر سنة دون حصول اسم مغربي على إحدى جوائزها في أصنافها المختلفة، وخاصة في النقد والرواية، هذه السنة أيضا حضر المغاربة  بقوة في فرع الفنون والدراسات النقدية التي مثلث بعشرة أعمال ، منها خمسة لكتاب مغاربة.

    عزيز المنتاج أكادير

  • المغرب “مستنقع ” المحتل: تصفية الاحتلال البرتغالي بحصن سانتاكروز (اكادير) و أحوازه ما بين 1505 – 1541م، نموذجا، كتاب جديد للأستاذ مبارك فوقص.

    المغرب “مستنقع ” المحتل: تصفية الاحتلال البرتغالي بحصن سانتاكروز (اكادير) و أحوازه ما بين 1505 – 1541م، نموذجا، كتاب جديد للأستاذ مبارك فوقص.

    أكادير24

    صدر حديثا  للأستاذ مبارك مؤلف جديد : المغرب “مستنقع ” المحتل: تصفية الاحتلال البرتغالي بحصن سانتاكروز (اكادير) و أحوازه ما بين 1505 – 1541م، نموذجا.
    و لقد صدر الكتاب، و هو من القطع المتوسط و يقع في 175 صفحة، عن مطبعة دار الامان بالرباط في شهر اكتوبر سنة 2019. و يعد الكتاب بمثابة دراسة ميكرو تاريخية لمجال ساحل سوس الاوسط خلال النصف الاول من ق. 16م  الذي كان له دور في تجديد كيان الدولة الحديثة بالمغرب، كما حاول المؤلف من خلاله إبراز الدور الذي لعبه  المجال في قيام دولة السعديين، و التي تنقلت عاصمتها ما بين قرية أجلجال و سهل انزا ثم تارودانت موازاة مع تنقلات محمد الشيخ السعدي. و لقد تطلب النبش في هذه الذاكرة من الباحث مدة 6 سنوات قضاها بين االبحث المكتبي على الوثائق و المراجع والمصادر من مختلف اللغات، كما اعتمد على التحري الميداني لمقابلة ظاهر النصوص المكتوبة بالواقع الذي كان مسرحا للأحداث.
     و قد وضع الباحث إشكالية لبحثه  تساءل من خلالها عن عوامل استعصاء استرجاع  حصن سانتاكروز  البرتغالي مدة 36 عاما على جحافل جيوش المجاهدين، هذا رغم قلة عدد أفراد الحامية البرتغالية  المرابطة فيه؟ و قد قسم الباحث مؤلفه إلى فصلين كبيرين بغية معالجة إشكالية بحثه، فخصص الفصل الأول لدراسة جغرافية السطح للوقوف عند خطة الحرب الدفاعية التي اعتمدها البرتغاليون ، و الخطة الهجومية التي وظفها القادة السعديون؛ من جهة اخرى حاول الباحث الوقوف عند اهمية الموارد في المجال التي ساعدت على الانتصار على أعتى قوة استعمارية حينئذ، و بالتالي في قيام و انطلاق دولة السعديين، خاصة و المجال كان خزانا بشريا على خلاف أماكن أخرى من المغرب عانت من ويلاث الجوع والأوبئة ، فشكل بذلك استثناء إن  على المستوى الديموغرافي أو على مستوى موارده الاقتصادية و الثقافية أيضا، و كلها أهلت الملك محمد الشيخ إلى توحيد المغرب في ظرف 9 سنوات، بل و الانطلاق لضم بلاد السودان الغربي.
    أما الفصل الثاني، المخصص لأحداث التاريخ، فتناول الإطار العام لاحتلال البرتغاليين لسواحل المغرب ، و خصوصا سواحل سوس الذي شهدت حراكا تداخلت فيه عناصر متعددة و متكاملة لتوقع بالمحتل البرتغالي و لتكون أرض المغرب أول ميدان اندحرت فيه مملكة البرتغال، وسجل الكاتب نماذج لتلك الهزائم سنوات: 1525م، ثم 1529م و 1541م، قبل حدوث الضربة القاضية التي جعلت مملكة البرتغال تختفي من الخريطة الأوربية  و العالمية مدة 60 سنة تقريبا، و لتشكل أرض المغرب بذلك “مستنقعا” ، إن لم يكن مقبرة  لكل ناقم على البلاد و شعبها سواء في القديم او في الفترة الحديثة من ذلك انتكاسة الاسبان ثم الفرنسيين، و في الوقت الراهن  أعداء الوحدة الترابية بالأقاليم الصحراوية.  ولعل ما يكسب الكتاب  قيمة علمية فريدة، فضلا عن تقديمه أحداثا تاريخية لأول مرة و كشفه لهوية المؤلف البرتغالي المجهول بعد 500 سنة من العتمة.
     يقدم الكتاب  إضافة تمثلت في إحصاء 13 موقعا تاريخيا بالمجال المدروس تتطلب الدراسة و العناية و الترميم باعتبارها تراثا لا ماديا إنسانيا؛ كما أن الكتاب هو بمثابة خارطة طريق لمختلف المتدخلين لتنمية المناطق القروية الخلفية  الهامشية لاستغلال موروثها الثقافي بشكل يمكن  من وضع أسس تنمية سليمة تستغل مختلف موارد المجال،  بشكل يختصر الوقت الوقت و الجهد  و يقدم نتائج مرضية تحمي الشباب فوق 15 سنة من الاقصاء و الوقوع في الأسوء. .

    .