الوسم: طنين الأذن

  • التلوث الضوضائي: خطر صامت على صحة الإنسان والبيئة

    التلوث الضوضائي: خطر صامت على صحة الإنسان والبيئة

    أعلنت منظمة الصحة العالمية أن التعرض المستمر لمستوى ضوضاء يتجاوز 85 ديسيبل لمدة 8 ساعات يوميًا قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة تشمل أمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي، إلى جانب تأثيرات مباشرة على الاتصال بين الدماغ والأعضاء السمعية.

    الضوضاء: أكثر من مجرد إزعاج

    بحسب ما نشرته مجلة The Lancet العلمية، يُعتبر التلوث الضوضائي شكلاً من أشكال التلوث البيئي المدمّر، حيث يتساوى في تأثيره السلبي مع تلوث الهواء. الضوضاء هي اهتزازات تنتقل عبر الهواء، وتصبح ضارة عندما تتجاوز مستوى السمع المقبول، خاصة عند التعرض لها لفترات طويلة.

    من أبرز الآثار الصحية للتلوث الضوضائي:

    1. طنين الأذن: اضطراب يؤثر على الاتصال بين الدماغ وأعضاء السمع، وقد يؤدي في الحالات الشديدة إلى فقدان السمع التام.
      • وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يعاني واحد من كل سبعة بالغين في أوروبا من هذا الاضطراب.
    1. أمراض القلب والجهاز الهضمي: الضوضاء المستمرة تؤدي إلى زيادة الإجهاد واضطراب النوم، مما يعزز احتمالية الإصابة بأمراض مزمنة.
    2. ضعف جهاز المناعة: تأثير الضوضاء على الجهاز العصبي قد يضعف المناعة، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للأمراض.

    التلوث الضوضائي وتأثيره على جودة الحياة

    إلى جانب التأثيرات الصحية، يساهم التلوث الضوضائي في تدهور نوعية الحياة، حيث يؤثر سلبًا على النوم والاسترخاء، مما يزيد من مستويات التوتر والإجهاد.

    الحلول المقترحة

    يدعو العلماء إلى التركيز على تخفيض مستويات الضوضاء في المدن كخطوة أساسية لتحسين الصحة العامة، لا سيما عبر:

    • تعزيز الوعي حول الآثار السلبية للضوضاء.
    • تطوير سياسات بيئية تقلل من مصادر التلوث الصوتي، مثل الضوضاء الناتجة عن وسائل النقل والصناعات.
    • تحسين تصميم المدن واستخدام مواد عازلة للصوت في البناء.

    التحدي الصامت

    التلوث الضوضائي قد لا يكون مرئيًا كالتلوث الهوائي، لكنه يشكّل خطرًا صامتًا على صحة الإنسان ورفاهيته. مواجهة هذا التحدي تتطلب جهودًا مشتركة بين الأفراد والمؤسسات لتحسين جودة الحياة والتقليل من المخاطر الصحية الناجمة عنه.

  • تنبؤات فرانك هوغربيتس: زلزال محتمل وطنين الأذن من 11 إلى 13 أبريل 2024

    تنبؤات فرانك هوغربيتس: زلزال محتمل وطنين الأذن من 11 إلى 13 أبريل 2024

    أكادير24 | Agadir24

     

    يعتبر فرانك هوجربيتس، عالِم الزلازل الهولندي ورئيس هيئة استبيان هندسة النظام الشمسي، شخصية مثيرة للجدل في مجال التنبؤ بالزلازل.

    يعتمد هوجربيتس في تنبؤاته على تحليل الهندسة الناشئة من الأجرام السماوية وعلاقتها بالنشاط الزلزالي على سطح الأرض.

    وفي الأيام الأخيرة، أطلق هوجربيتس تحذيرًا بشأن احتمالية حدوث نشاط زلزالي في الفترة من 11 إلى 13 أبريل الجاري، حيث نصح الناس بالتأهب الإضافي خلال هذه الفترة المحددة عبر حسابه على منصة “X”.

    وتثير توقعات هوجربيتس جدلاً واسعًا بين العلماء والجمهور، حيث يُنتقد بعض العلماء منهجه ويعتبرونه غير علمي، بينما يُؤمن آخرون بقدرته على التنبؤ بالزلازل بناءً على البيانات العلمية.

    كما تثير تنبؤات هوجربيتس حالة من القلق والخوف لدى الكثير من الناس، خاصةً في المناطق التي يُحذر فيها من احتمال تعرضها للزلازل.

    وفي المقابل، يتوقع هوجربيتس أن يشعر الكثير من الأشخاص بطنين الأذن خلال الفترة المشار إليها، وذلك نتيجة للتأثير الكهرومغناطيسي القوي المرتبط بالنشاط الزلزالي المحتمل.

    يشار إلى أن عالِم الزلازل فرانك هوجربيتس يثير جدلًا واسعًا بتوقعاته المثيرة للجدل حول حدوث الزلازل، بينما يُؤمن بعض الناس بقدرته على التنبؤ بالزلازل بناءً على البيانات العلمية.