عاشت جماعة أولاد عزوز بإقليم النواصر، صباح اليوم الإثنين 10 نونبر الجاري، حالة استنفار واسعة، بعدما أقدم الرئيس السابق للجماعة على التهديد بالانتحار عن طريق حرق نفسه بالبنزين.
وتشير المعطيات المتوفرة حول الموضوع إلى أن المعني بالأمر أقدم على هذه الخطوة احتجاجا على شروع السلطات المحلية في تنفيذ قرار هدم مستودعات يملكها بالمنطقة.
وذكرت مصادر محلية أن عددا من المواطنين تابعوا المشهد باهتمام كبير، وسط حالة من التوتر والأعصاب المشدودة، فيما حاولت أطراف عدة التدخل لتهدئة الوضع وإقناع المعني بالأمر بالتراجع عن تهديده.
وفي مقابل ذلك، قامت أجهزة الأمن والإنقاذ بتطويق المكان والاستعداد لأي طارئ، تزامنا مع انطلاق عملية الهدم، التي سبق وصرح الرئيس السابق في تسجيلات مصورة بأنها “متسرعة وتمس بحقوقه”، مؤكدا أنه “لن يقف مكتوف اليدين أمام ما يعتبره ظلما”.
وبحسب المصادر سالفة الذكر، فإن هذه العملية تأتي ضمن حملة واسعة تشنها السلطات بتراب إقليم النواصر لهدم المستودعات والمخازن العشوائية التي يتم استغلالها في أنشطة تجارية وصناعية غير مرخصة، والتي تعتبر من بين مسببات الفوضى والإضرار بالسلامة العامة.


التعاليق (0)