طفل عمره 10 سنوات ينفذ 31 عملية سرقة موثقة بكاميرات المراقبة

أخبار وطنية

اهتزّت مدينة الدار البيضاء على وقع واقعة غريبة ومثيرة، بعدما كشفت مصادر محلية ومعطيات موثقة أن طفلاً لا يتجاوز عمره 10 سنوات يقف وراء سلسلة من السرقات التي هزّت الأحياء السكنية، حيث نفذ إلى حدود الساعة 31 عملية سرقة، جميعها موثقة بكاميرات المراقبة.

وأفادت المصادر أن آخر عملية نفذها هذا الطفل كانت سرقة دراجة نارية داخل إقامة سكنية، حيث تم تسجيلها بالكامل في مقطع فيديو أظهر ذكاءً كبيراً وقدرة استثنائية على التخطيط والهروب في وقت وجيز دون أن يتم اكتشافه.

التحقيقات الأولية بيّنت أن الطفل يختص في سرقة الدراجات النارية والتروتينات (السكوترات الكهربائية)، حيث تمكن من تنفيذ عمليات متفرقة في عدة أحياء من العاصمة الاقتصادية، مما جعله يُصنَّف كـ“أخطر شفّار صغير” في المنطقة.

وتطرح هذه القضية أسئلة عميقة حول الظروف الاجتماعية والعائلية التي دفعت بطفل في هذا السن إلى احتراف السرقة بهذه الطريقة الممنهجة، وسط مطالب من فعاليات مدنية بضرورة تدخل المصالح الاجتماعية والأمنية لمعالجة الظاهرة من جذورها.

القصة التي صدمت الرأي العام البيضاوي لا تتعلق فقط بحجم الجرائم، بل بسنّ منفذها الصغير الذي يعكس حجم الإهمال والتهميش الذي قد يدفع أطفالاً أبرياء نحو مسارات الانحراف بدل مقاعد الدراسة.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً