استمرار أشغال تأهيل المؤسسات التعليمية قبيل الدخول المدرسي الجديد

مجتمع

تراهن المديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة على إنهاء الترتيبات المرتبطة بعمليات إعادة التأهيل الجزئي أو الشامل لعدد من المؤسسات التعليمية، وذلك قبل الانطلاقة الفعلية للموسم الدراسي 2025/2026، الذي لا تفصلنا عنه سوى أيام قليلة.

وفي هذا السياق، واكبت المديريات طيلة شهر يوليوز الماضي وشهر غشت الجاري، الأشغال التي تعرفها مجموعة من المؤسسات التعليمية، سواء التي ستشرع في العمل لأول مرة خلال الموسم المقبل، أو التي ستنضم لمدارس الريادة.

وبحسب ما أوردته مصادر مطلعة، فقد همت هذه العمليات بالأساس التجهيزات الأساسية للمرافق التعليمية، بما في ذلك إعادة الصباغة و توفير السبورات من الجيل الجديد و إعادة النظر في وضعية المساليط الضوئية (الفيديوبروجيكتور)، وهو ما كان موضوعا لمذكرة صادرة مؤخرا عن الكاتب العام للوزارة بالنيابة.

وذكرت المصادر ذاتها أن المديريات الإقليمية للتربية والتكوين تواصل العمل بكامل أطقمها، على أساس أن تسلم إليها مختلف المؤسسات التي تعنيها هذه الأشغال الجزئية أو الكلية قبل متم هذا الشهر، وبناء على خبرات تقنية دقيقة.

ومن جهتهم، أكد مديرون إقليميون أن مصالح “البناءات والتجهيزات والممتلكات”، التي تدخل ضمن هيكلة المديريات الإقليمية، واكبت خلال الأسابيع الماضية عمليات تأهيل المؤسسات المعنية، والتي أنيط بها لمقاولات حازت على الصفقات الخاصة بها.

وأفاد المصدر نفسه بأن المصالح المذكورة قامت خلال الفترة الماضية بزيارات ميدانية للاطلاع على سير الأشغال، حيث تم إعداد تقارير دورية جرى رفعها إلى الأكاديميات، سواء تعلق الأمر بالمؤسسات التي يرتقب أن تفتح أبوابها لأول مرة، أو التي جرت إعادة تأهيلها وتجهيزها، أو التي ستتحول إلى “مدارس رائدة”.

ويبقى الأسبوع الأخير من الشهر الجاري حاسما في مسار تجهيز المؤسسات التعليمية لبدء موسم دراسي جديد، حيث سبق وتم تحديد الثامن من شهر شتنبر المقبل موعدا للالتحاق الفعلي والإلزامي بحجرات الدراسة، وذلك بعد التحاق الأطر الإدارية والتربوية وتوقيعها محاضر الدخول.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً