تداولت بعض المواقع الإلكترونية أخبارًا تفيد باعتقال رئيس مجلس جهة سوس ماسة، كريم أشنكلي، على خلفية اشتباكات مزعومة.
ومع ذلك، نفت مصادر مقربة من رئيس المجلس هذه الأنباء، مؤكدة أنها عارية تمامًا من الصحة.
وأوضحت ذات المصادر أن هذه الإشاعات لا أساس لها من الواقع، وأن الهدف منها هو محاولة زعزعة استقرار المشهد السياسي المحلي. وأكدت نفس المصادر أن وراء ترويج هذه الأخبار المغلوطة يقف خصوم سياسيون يسعون إلى تشويه سمعة أشنكلي لأغراض انتخابية وسياسية بحتة.
وتُعد هذه الحادثة تذكيرًا بمدى أهمية تحري الدقة والمصداقية في الأخبار المتداولة على الإنترنت، خاصة تلك التي تتعلق بالشخصيات العامة. لذا، يجب دائمًا الرجوع إلى المصادر الموثوقة لتجنب الوقوع في فخ الأخبار الكاذبة والمضللة.
التعاليق (0)