اشتوكة: الانتقادات تلاحق وضعية الطريق المؤدية إلى محطة تحلية مياه البحر بالدويرة

أكادير والجهات

agadir24 – أكادير24

سلط مجموعة من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الضوء على وضعية الطريق الرابطة بين تين منصور ومحطة تحلية مياه البحر بالدويرة بإقليم اشتوكة أيت باها، والتي تدهورت حالتها وتآكلت أجزاؤها، في غياب أي تدخل لإعادة تهيئتها أو إصلاح ما يمكن إصلاحه.

وأفاد هؤلاء النشطاء بأن هذا المقطع الطرقي، الذي تعبره وفود دولية وممثلو مؤسسات كبرى وخبراء في مجالات البيئة والماء والطاقة، أصبح رمزا للفوضى والإهمال، فالتآكل الواضح لقارعة الطريق، وانتشار الحفر والتشققات، وانعدام الصيانة، كلها عوامل جعلت من هذا المسلك معاناة يومية لكل من يمر منه.

ولفت هؤلاء إلى أن محطة تحلية مياه البحر الواقعة بالمنطقة تعد من أكبر المشاريع الهيكلية على صعيد الوطن والقارة الإفريقية، في حين أن الطريق المؤدية إليها توجد في حالة مزرية ومخجلة لا تليق بمستوى المشروع.

ذات النشطاء كيف يمكن لممر حيوي نحو مشروع وطني من هذا الحجم أن يترك في حالة رداءة مطلقة، معتبرين أن الضرورة تقتضي جعل هذا المحور ضمن أولويات التدخلات التنموية محليا وإقليميا.

هذا، وتطالب ساكنة الدويرة وإفريان وزوار المنطقة الجهات المعنية بالتدخل الفوري والعاجل من أجل كحكإعادة تهيئة وتوسعة هذا الطريق الحيوي، والعمل على تأهيله بما يتناسب مع حجم الرهانات الوطنية والإفريقية المرتبطة بمحطة تحلية مياه البحر.

واعتبر هؤلاء أنه من غير المعقول أن ينجز مشروع استراتيجي بمليارات الدراهم، بينما يبقى المسلك المؤدي إليه في حالة يرثى لها، معبرين عن أملهم في أن تتفاعل الجهات الوصية مع مطالبهم بشكل إيجابي، باعتبار أن البنية التحتية تظل حجر الزاوية لأي تنمية ناجحة.

التعاليق (2)

اترك تعليقاً

    تعليقات الزوار تعبّر عن آرائهم الشخصية، ولا تمثّل بالضرورة مواقف أو آراء موقع أكادير 24.
  1. احمد -

    كل يوم اغدو واروح لا يمكن التجاوز في الطريق بسب الحفر زد على دالك شاحنات الدولية تعبر مساء صباحا نطلب من المسؤل الاهتمام بهده المناطق

  2. إبراهيم -

    أنتم يالله بان لكم الطريق المؤدي إلى المصفاة مياه البحر باشتوكة وهي حديثة العهد ،تعالوا تشاهدوا الطريق المؤدي إلى سد يوسف بن تاشفين تقريبا بنفس المنطقة سواء ذاك الذي يمر عبر المعدر الكبير أو الآخر الذي يمر عبر رسموكة الشمالية والمؤدي إلى الطريق الوطنية وهذا منذ بداية السبعينيات القرن الماضي ولا من يحرك ساكنا في هذه النازلة!؟حكرة ما بعدها حكرة منشأة ماءية كببرة وموقع سياحي جبلي هاءل مقصي من الإصلاح والترميم والله إلى هذا عبث مابعده عبث والغريب في الأمر ترى بعض المسالك الطرقية لاتؤدي إلى أي منشأة عمومية مهمة وهي جيدة في بعض الأحيان لصالح الخواص أو إتجاه السكن الخاص لبعض النافدين او شركة خاصة أليس هذا تناقضا صارخا!؟؟؟وليس هذه الحالات وحدهم الموجودة في هذه الجهة بل عدد كبير جدا ،اليس هذا بالاقصاء والاحتقار والمسؤولين يتناوبون عن القطاع المعني منذ فجر الاستقلال ولا حياة لمن تنادي الحاصول إلى غدا يوم الحساب