دخلت المصالح الأمنية على خط سرقة تجهيزات إدارية من داخل مقر باشوية المرينيين، الكائن بمنطقة ظهر الخميس التابعة لمقاطعة المرينيين بمدينة فاس.
وتشير المعطيات المتوفرة حول الموضوع إلى أن مجهولين اقتحموا المقر الإداري وتمكنوا من الاستيلاء على جهازين للتكييف الهوائي (كليماتيزور)، بينما فشلوا في سرقة جهاز ثالث من داخل ملحقة إدارية أخرى.
وشهد محيط المقر حالة استنفار أمني قصوى، بعد اكتشاف عملية السرقة التي تمت في ظروف غامضة، في حين طرحت هذه الواقعة تساؤلات واسعة حول نجاعة الحراسة والمراقبة الليلية في مثل هذه المنشآت.
ويرجح أن الجناة استغلوا هدوء المنطقة في ساعات متأخرة من الليل، وضعف الإنارة أو غياب الحراسة الليلية، للقيام بعملية الاقتحام دون إثارة الانتباه، والاستيلاء على التجهيزات المذكورة.
هذا، وقد باشرت مصالح الشرطة العلمية والتقنية، بتنسيق مع العناصر الأمنية التابعة للدائرة المختصة، تحقيقات ميدانية بمقر الباشوية من أجل جمع الأدلة وكافة المعطيات التي ستساعد في البحث، في محاولة لتحديد هوية الفاعلين.
وأعادت هذه النازلة إلى الواجهة النقاش حول هشاشة التأمين بالمؤسسات الإدارية، وضرورة تشديد إجراءات الحماية خاصة في الإدارات العمومية، ذات الطابع الحساس.
التعاليق (1)
أليست بمقر الباشوية كاميرات للمراقبة ؟
عادة مقر القيادة ومقر الباشوية يكون محروس من طرف القوات المساعدة