في صباح يوم الأحد 11 ماي 2025، استيقظت مدينة الصويرة على وقع جريمة مروعة هزت أرجاء محطتها الطرقية.
فقد عُثر على جثة سائق حافلة في الستينيات من عمره هامدة بجوار مركبته، وذلك فور وصوله قادماً من مدينة الدار البيضاء.
وسط أجواء يسودها الذهول والاستنكار، تكتنف هذه الجريمة الغامضة الكثير من علامات الاستفهام حول ملابساتها ودوافعها. وبينما تشير بعض المصادر المحلية إلى احتمال نشوب خلاف بين الضحية وبعض الأشخاص الذين يعتادون التواجد في محيط المحطة، لا تزال التحقيقات الرسمية جارية لكشف هوية الجاني الحقيقي والدوافع وراء هذا الفعل الشنيع.
وقد سارعت عناصر الأمن إلى مكان الحادث فور إخطارها، حيث باشرت تحقيقاتها المعمقة تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
ويهدف هذا التحقيق إلى تتبع خيوط الجريمة وكشف ملابساتها الكاملة وتقديم الجناة للعدالة.
هذه الواقعة الأليمة أعادت إلى الواجهة مرة أخرى الوضعية الأمنية المقلقة التي تعيشها المحطة الطرقية بالصويرة، وما تعانيه من نقص في الحراسة الدائمة وانتشار مظاهر التسيب والفوضى، الأمر الذي يستدعي تدخلاً عاجلاً وحازماً من الجهات المعنية لضمان أمن وسلامة المواطنين والمسافرين.
التعاليق (0)