كشف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن الإجراءات والتدابير المتخذة في سياق الاستعداد لعملية مرحبا 2023.
في هذا السياق، أكد بوريطة أن مصالح الوزارة شرعت في الاستعدادات المرتبطة بهذه العملية النوعية، مشيرا إلى أن اللجنة الوطنية لعملية العبور عقدت لقاء برئاسة وزارة الداخلية في 3 ماي الجاري.
وأضاف بوريطة أنه تم التنسيق مع الجانب الإسباني في الـ17 من الشهر نفسه بخصوص الموضوع، حيث انعقدت اللجنة المغربية الإسبانية المكلفة بعملية العبور وبدأت عملية التنسيق لضمان الانسيابية والحركية والمواكبة ثم التواصل واليقظة الصحية.
وبخصوص الإشكالات التي تشهدها المعابر الحدودية، والتي كانت موضوع مهمة استطلاعية قام بها البرلمان، أفاد بوريطة أن الوزارة مستعدة لمناقشة تفاصيلها ومضامينها لتحديد المسؤوليات، مشددا على أن مصالح الوزارة تعمل وتقوم هي الأخرى بمسؤولياتها بشكل دائم.
وذكر ذات المسؤول الحكومي أن السنة الماضية كانت سنة استثنائية في عملية مرحبا، مشيرا إلى أن أزيد من ثلاثة ملايين مغربي عادوا إلى أرض الوطن بزيادة تقدر بـ4 في المائة مقارنة مع 2019.
وتجدر الإشارة إلى عملية “مرحبا 2023″ ستنطلق في 15 يونيو المقبل، لتسهيل عبور الجالية المغربية المقيمة بالخارج نحو أرض الوطن عبر عدد من الموانئ الإسبانية والمغربية.
ومن أجل إنجاح هذه العملية، تم الاتفاق بين الجانبين المغربي والإسباني على تعبئة 16 ألف عنصر من أفراد الشرطة والحرس المدني، لتيسير عملية العبور الأكبر بين أوروبا وإفريقيا.
وإلى جانب ذلك، تم الاتفاق على تعزيز القوات الأمنية في الموانئ لضمان العبور السلس خلال العملية، سواء في شقها الأول من أوروبا إلى المغرب أو في شقها الثاني المتعلق بتأمين العودة من المغرب نحو أوروبا.
وعلاوة عليه، قرر الجانبان تعزيز وتنسيق قنوات تبادل المعلومات لمواصلة العمل على جوانب مثل إدارة الأيام الأكثر ازدحاما، وإمكانية تبادل التذاكر وغيرها من شروط المعابر البحرية، فضلا عن تقديم المساعدة اللازمة للمسافرين ووقاية وحماية الصحة العامة.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.